المواطنون: المسافة بين النفق والآخر ثلاثة كيلو مترات.. ونضطر لعبور الطريق ومواجهة الموت م يجد اللواء عادل لبيب - محافظ الإسكندرية - حلاً للحد من الزيادة الكبيرة في عدد حوادث المشاة علي الكورنيش منذ توسعته إلا إضافة 4 أنفاق جديدة أسفل الطريق، خاصة في الأماكن التي يزيد بها عرض الطريق علي 40 متراً، وقال لبيب: إنه سوف يتم تزويد الأنفاق بسلالم كهربائية، فضلاً عن احتوائها علي محال تجارية لجذب المواطنين لاستخدامها حفاظاً علي سلامتهم، مشيراً إلي أن الأنفاق الأربعة ستصل تكلفتها إلي 64 مليون جنيه. وأرجع البعض كثرة الحوادث بالكورنيش إلي قيام المحافظة خلال التوسعة والتطوير بزيادة عرض الطريق وتقسيمه إلي عدد كبير من الحارات مع قلة عدد الأنفاق المخصصة لعبور المشاة التي يبلغ عددها 13 نفقاً علي طول الكورنيش، مما يجعل المسافة بين النفق والآخر نحو ثلاثة كيلو مترات. ويري بعض المواطنين أن هناك مسئولية تقع علي المواطن ذاته الذي يغامر بنفسه تحت بند الكسل واللامبالاة والإهمال، خاصة من الشباب الذين يكونون بجوار الأنفاق ويصرون علي السير أعلي الطريق وسط السيارات. ويقول أحد أفراد الأمن المكلف بحراسة أحد الأنفاق: سلوكيات المواطنين السبب الرئيس في تزايد عدد الحوادث، خاصة أنهم يقومون بالعبور أعلي الطريق وترك الأنفاق حتي ولو كانت خالية من المارة. ويقول إسلام علي - أحد المواطنين -: أين ذهبت الأنفاق في المسافة الممتدة من نفق الشاطبي وحتي منطقة المنشية، وكيف يمكن لطالب في المجمع النظري الواقع في منتصف تلك المسافة عبور الطريق، مشيراً إلي حدوث إصابات بالعشرات في المنطقة المواجهة لمكتبة الإسكندرية وجميع الكليات النظرية ومسرح كوتة، مؤكداً إصابة العشرات يومياً في هذه المنطقة التي تكتظ بآلاف الطلاب الذين يعبرون الطريق لأنهم لا يجدون البديل.