ما أقدرش أقول إن ظهور السيدة العذراء كلام فارغ.. وما أقدرش أقول إنه حقيقة.. والرأي النهائي للبابا حمدي زقزوق دافع الدكتور «محمود حمدي زقزوق» وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية عن الموقف المصري إزاء قضية بناء الجدار العازل، مؤكداً أن أي دولة في العالم لا تقبل بأن تنتهك حدودها، وقال إن أي دولة تحترم نفسها لابد لها أن تحمي حدودها مع الدول المجاورة، معلناً رفضه لما وصفه بالمزايدات علي الموقف المصري. وقال «زقزوق» إن هناك أشخاصاً يريدون أن تكون حدود مصر «سداح مداح»، مؤكداً علي هامش افتتاحه الدورة الحادية عشرة للأئمة بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية صباح أمس السبت أن مصر لن تنصاع لأي مزايدات تحت دعاوي باطلة للسماح باختراق حدودها، وبشكل قاطع أعلن «زقزوق» رفضه لدعوة اليهود لحضور مؤتمر حوار الأديان الذي سيعقد يوم 22 فبراير المقبل، مؤكداً أنه لن يوجه الدعوة إلي اليهود إلا بانتهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام. وذكر «زقزوق» أن المؤتمر تشارك فيه 200 دولة إسلامية حول العالم مبدياً أسفه علي ما وصفه بالحملات الشعواء التي تستهدف الإسلام في الإعلام الغربي ومحملاً المسلمين مسئولية السمعة السيئة التي التصقت بالإسلام في الخارج. ورداً علي سؤال حول رأيه في قضية ظهور السيدة العذراء، فقال «زقزوق»: «ما أقدرش أقول إنه كلام فارغ.. وما أقدرش أقول إنه حقيقة»، مؤكداً أن الرأي النهائي في تلك المسألة يحسمه «البابا شنودة»، وأضاف أن الإسلام يقدر ويجل السيدة العذراء ربما أكثر من الأقباط أنفسهم، مذكراً بسورة كاملة في القرآن الكريم تحمل اسمها. وحول سرقة حجج الأوقاف للمنازل، فقد أكد وزير الأوقاف أنه لن يتهاون مع أي موظف في الأوقاف يثبت تورطه في سرقة تلك الحجج وأن أي موظف يثبت تورطه سيقوم الوزير «بقطع رقبته».