حالة من الغموض فرضت نفسها علي هوية المدير الفني الجديد لفريق بتروجت بعد إعلان إدارة النادي الموافقة رسمياً علي قبول استقالة مختار مختار والجهاز المعاون، واعتبار بطولة كأس مصر الأخيرة لهم خلال مشوارهم مع الفريق الذي امتد خمس سنوات منذ أن كان الفريق يلعب في دوري الدرجة الثانية حتي صعد للدوري الممتاز موسم 2005/2006، وتظهر حالة التضارب بين إدارة النادي برئاسة تاج الدين محرم الذي يفضل الاستعانة بأحد المدربين التابعين للأهلي أو التعاقد مع مدير فني أجنبي بعد وصول سيرة ذاتية لأكثر من مدير فني أجنبي آخرهم البرازيلي ريكاردو - المدير الفني السابق لنادي الإسماعيلي - بينما يفضل فخري عيد - رئيس الشركة - التعاقد مع مدرب ينتمي للقلعة البيضاء، خاصة بعد عقد أكثر من جلسة مع حلمي طولان - مدرب الزمالك السابق - ومن المنتظر حسم الأمر بعد اللجوء لسامح فهمي - وزير البترول - الذي رفض فكرة الاستعانة بطه بصري - المدير الفني السابق لإنبي - وسيتم إنهاء المفارضات خلال الأيام المقبلة قبل نهاية مباريات كأس مصر للوصول لقرار نهائي حول هوية المدير الفني الجديد. في سياق آخر اعتبر مختار مختار - المدير الفني لبتروجت - أن أبرز مكاسب فريقه من التأهل لدور ال 16 بعد الفوز علي القناة بثلاثية نظيفة هو تألق عدد كبير من البدلاء والناشئين، الذي لعبوا دوراً كبيراً في المباراة خاصة بعد غياب 8 لاعبين من نجوم الفريق للإصابة والإيقاف وإعطائه فرصة للشباب والبدلاء، وتألق مروان محسن وأحمد الفولي والحسيني محمد وأحمد فليكس، بجانب ظهور عدد من البدلاء بمستوي طيب وعلي رأسهم كوفي بيكوي وهاني حسن. وأضاف مختار أن طموحات الفريق هي إكمال المشوار في بطولة الكأس علي أمل الوصول للمباراة النهائية خاصة أن المباراة المقبلة في دور ال 16 ستكون أمام الرباط والأنوار ببور سعيد، وهو ما يسهل من مهمة الفريق كثيراً للتأهل لدور ال 8، ورفض المدير الفني الحديث عن وجهته المقبلة في الموسم المقبل بعد الأنباء التي ترددت عن توليه تدريب أحد الأندية القطرية.