شهدت جامعة الأزهر فرع الزقازيق أحداثا مؤسفة، حيث نشبت اشتباكات ضارية بين قوات الأمن وبين عشرات الطلبة والطالبات المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات . البداية كانت بمسيرات ومظاهرات نظمتها حركة طلاب ضد الانقلاب المعروفة بانتمائها إلى جماعة الإخوان الإرهابية فى كليات جامعة الأزهر، وذلك بالتزامن مع مسيرات جامعة الزقازيق التى تنطلق من كلية الهندسة، حيث ردد المشاركون فى المسيرة هتافات مناوئة للجيش والشرطة مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى حكم البلاد والإفراج عن كافة زملائهم المقبوض عليهم فى أحداث العنف والشغب التى شهدتها الجامعة على مدار الأسابيع الماضية .
على الفور انتقلت قوات الأمن إلى الجامعة بقيادة اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية لاسيما مع قيام البعض بمحاولات عدة لإثارة الفوضى والشغب، أدى ذلك إلى نشوب اشتباكات ضارية بين الطرفين مع حالات الكر والفر، فى الوقت الذى أطلقت فيه قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وذلك لفض مظاهرات الإخوان الإرهابية ووأد محاولاتهم لتعطيل الدراسة وإلغاء الامتحانات، مما أسفر عو وقوع عشرات المصابين بحالات إغماء واختناقات .
هذا وقد قامت قوات الأمن بمداهمة مبانى كليات اللغة العربية والدراسات الإسلامية وأصول الدين، وتمكنت من القبض على 7 من المتورطين فى أحداث العنف والشغب من بينهم آية الالاوى رئيس اتحاد كلية الدراسات الإسلامية، و آية محمدى نائب رئيس الاتحاد والمتحدث باسم طالبات أزهر الزقازيق .
فى الوقت ذاته دعا عدد من طلبة الجماعة الإرهابية إلى قطع الطريق العام من أمام مصنع الزيوت والصابون وتحويل كافة المارة والسيارات إلى طريق بنى شبل وتل حوين المار من أمام جامعة الأزهر وذلك فى محاولة لإرابك قوات الأمن وخلق حالة من الزحام الشديد أمام الجامعة بما يساهم فى تهريب زملائهم من داخل الحرم الجامعى .