بدأ مسئولو الزمالك في استخدام وسيلة جديدة للضغط علي محمود عبدالرازق «شيكابالا» صانع ألعاب الفريق لإقناعه بتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، وهي إغراء اللاعب بحملة إعلانية بالاتفاق مع وكالة الأهرام للإعلان، ويسعي مسئولو الزمالك لتجديد عقد اللاعب بأقصي سرعة لقطع الطريق علي أي ناد في الداخل أو الخارج يحاول إغراءه بالتوقيع له، خاصة أن شيكابالا تلقي أكثر من عرض من أندية أوروبية إلا أن الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام حسن يرفض تماماً فكرة التفريط في اللاعب والذي أصبح يمثل قوة كبيرة للفريق، لاسيما أن اللاعب ارتفع مستواه خلال الفترة الماضية بشكل ملحوظ منذ تولي حسام حسن تدريب الفريق. وبدأ مسئولو النادي استخدام ورقة جديدة للضغط علي اللاعب بالتجديد وهي الإعلانات بعد أن تم الاتفاق مع وكالة الأهرام للإعلان علي تصوير حملة إعلانية يكون شيكابالا بطلها، وعلمت «الدستور» أن شيكابالا سيحصل علي مقابل مادي كبير مع وعده اللاعب بتكرار التجربة أكثر من مرة عن طريق إبرام عقد معه ووكالة الأهرام للإعلان، وذلك لتقليل المقابل المادي الذي يحصل عليه اللاعب مقابل الموافقة علي تجديد عقده، وكان شيكابالا قد اشترط الحصول علي مليون دولار للموافقة علي تجديد عقده ومساواته بعمرو زكي الذي يحصل علي المبلغ نفسه، لذلك لجأ الزمالك لفكرة الإعلانات لتقليل المقابل المادي الذي طلبه اللاعب. وكان الجهاز الفني قد عقد أكثر من جلسة مع شيكابالا للوصول لاتفاق حول التجديد إلا أن شيكابالا طلب التأجيل لنهاية الموسم بعد انتهاء بطولة كأس مصر والتي يسعي الزمالك للحصول عليها لمصالحة جماهيره التي تنتظر الحصول علي بطولة بفارغ الصبر. في الوقت نفسه، دخل المصري البورسعيدي في سباق التعاقد مع أحمد فتحي (بوجي) مهاجم الفريق الذي وافق الجهاز الفني علي إعارته لمدة موسم واحد لعدم استفادة الفريق منه فنياً في الفترة الحالية ورغبة اللاعب في المشاركة في المباريات، لذلك وافق الجهاز الفني علي طلب اللاعب بإعارته لمدة موسم وكان بوجي قد تلقي عرضاً من نادي الهلال السوداني للانضمام له علي سبيل الإعارة، إلا أن مسئولي النادي أكدوا أن العرض ليس رسمياً وإنما عن طريق وكيل أعمال اللاعب ويترقب بوجي مصيره الذي سيتم تحديده في الفترة المقبلة، وهو الحال نفسه لأحمد الميرغني الذي ينوي النادي إعارته هو الآخر لمدة موسم واحد.
