مصدر قضائى مطلع إن النيابة العامة تنتظر تقارير خبراء المفرقعات والمعمل الجنائى، للاطلاع على نتائج المعاينة التى أجروها لموقع التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من رجال الشرطة والمدنيين، وذلك لتحديد أسباب الانفجار ونوعية المادة المتفجرة المستخدمة فى الحادث. وأوضح المصدر أن أعضاء لجنة من الأساتذة والمتخصصين بكلية الهندسة، ومهندسى الإدارات الهندسية بمحافظة الدقهلية، قاموا بإجراء المعاينة اللازمة لمبنى مديرية أمن الدقهلية، وجميع المبانى التى تأثرت بالتفجير الإرهابى الذى استهدفها، وإعداد تقرير فنى بالنتائج. من جهته أمر المستشار شريف عون، رئيس نيابة المنصورة الكلية بإنتداب لجنتين لفحص المبانى المنهارة، والتلفيات الناجمة عن تفجير مديرية أمن الدقهلية، وانتداب لجنة سُباعية من الإدارة الهندسية بمحافظة الدقهلية، لفحص التلفيات فى المبانى والمنازل، ولجنة هندسية من كلية الهندسة بجامعة المنصورة، لفحص التلفيات بمديرية أمن الدقهلية، وتحديد قيمتها، وإذا كان هناك تأثير على المبانى من الناحية الإنشائية والفنية، وبيان مدى صلاحيتها من عدمه بسبب التفجير الذى وقع، بالإضافة إلى فحص الأضرار بنادى قضاة المنصورة، ونادى المحامين، وهيئة الصرف الصحى، ومدى تأثرهم بالتفجير الذى وقع. من جهه اخري علمت التحرير من مصدر امني أن هناك شبهات تحوم حول أحد الضباط الملتحين ويعمل داخل مديرية أمن الدقهلية بالتورط مع مخططى ومنفذى الهجوم الإرهابى على مديرية أمن الدقهلية والذي أسفر عن إصابة 105 أشخاص واستشهاد 17 آخرين حتى الآن فيما تجرى نيابة أمن الدولة التحريات حول الضابط لبيان مدى تورطه وإن ثبت سيتم إصدار أمر ضبطه وإحضاره.