نفي الإعلامي الكبير «حمدي قنديل» عضو الجمعية الوطنية من أجل التغيير في اتصال هاتفي من بيروت ل «الدستور» مثوله أمام النيابة للتحقيق معه في البلاغ الذي تقدم به أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أمام النائب العام ضد ما نشره «قنديل» في مقال سابق له اعتبره «أبوالغيط» سباً وقذفاً في شخصه. وأوضح «قنديل» أنه موجود حالياً في بيروت في زيارة تنتهي مساء الأحد، وأكد أنه لم يتلق أي اتصالات من جهات رسمية تستدعيه رسمياً للتحقيق معه في البلاغ، وفضل «قنديل» عدم التعليق علي بلاغ «أبوالغيط» تجاه ما ذكره في مقاله. كان وزير الخارجية قد تقدم ببلاغ للنائب العام برقم 9530 لسنة 2010 ضد «حمدي قنديل» وضد المهندس إبراهيم المعلم بوصفه رئيس مجلس إدارة جريدة «الشروق» علي ما كتبه «قنديل» في مقال له بتاريخ 3 مايو الحالي، واعتبر «أبوالغيط» بعض العبارات به سباً وقذفاً. وكان «قنديل» قد نشر مقالاً بتاريخ 3 من مايو الجاري بعنوان «هوان الوطن وهوان المواطن» هاجم فيه «أبوالغيط» بسبب تراجعه عن تصريح سابق اعتبر فيه أن إسرائيل عدو.