أبو العزائم: تنظيم لقاءات حاشدة فى جميع المحافظات لمواجهة الدعاية السوداء ضد الدستور حملة جديدة لدعم الدستور الجديد وحشد المواطنين فى محافظات الجمهورية كافة للتصويت ب«نعم» على التعديلات التى أقرتها لجنة الخمسين على دستور 2012، أطلقتها هذه المرة الطرق الصوفية، حيث أكد رئيس الاتحاد العالمى للصوفيين الشيخ علاء أبو العزائم أن الاتحاد سينظم عددًا كبيرًا من اللقاءات الحاشدة فى كل المحافظات على مستوى الجمهورية كلها، لتعريف المواطنين بالدستور الجديد، وحشد أكبر عدد للتصويت بنعم من أجل حفظ الأمن واستقرار مصر.
أبو العزائم أضاف فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي» أن الطرق الصوفية ستقوم بطباعة عدد من المنشورات لتوزيعها خلال الندوات التى ستعقد فى المحافظات لحث المواطنين على تجاهل الدعاية المحرضة ضد الدستور والالتزام بالمفهوم الصحيح له بعيدًا عن الأخبار الكاذبة والمشوّهة التى تحاول جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ترويجها عن الدستور.
وأكد أبو العزائم أن الموافقة على الدستور تمثل بداية لاستقرار الدولة المصرية، معلنًا أن أول المؤتمرات التى سينظمها الاتحاد ستكون فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، تزامنًا مع الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، موضحًا أن الحملة بدأت بالفعل توزيع منشورات لدعوة المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والموافقة عليه، فى عدة مناطق بدمياط، وطنطا والدقهلية والبحيرة وسوهاج والمنيا وأسيوط.
ومن جانبه، قال شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للصوفية فى مصر، الدكتور عبد الهادى القصبى، فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي»، إن التصويت بنعم على الدستور «واجب وطنى» من أجل ضمان استقرار البلاد واستكمال خارطة الطريق التى أقرتها القوات المسلحة بعد عزل محمد مرسى، مؤكدًا أن نعم التى سنصوت بها داخل صناديق الانتخابات هى «نعم لمصر وحفظ أمنها واستقرارها»، وبداية لمرحلة جديدة من الديمقراطية والاستقرار بعيدًا عن مسلسل الفوضى الذى يحاول البعض نشره فى المرحلة الحالية. القصبى دعا كل مواطن مصرى يحب الخير لوطنه أن لا يلتفت إلى محاولات إثارة الفوضى وأن لا يستجيب إلى دعوات مقاطعة الاستفتاء، وأن ينزل الشعب المصرى بكل طوائفه، معلنًا موافقته على الدستور الجديد لاستكمال مسيرة الاستقرار، مؤكدًا أن الدستور ضرب مثلًا فى حماية الحقوق والحريات وحافظ بشكل كامل على مواد الشريعة والهوية، وحفظ أيضًا حقوق الأقليات لذلك كان واجبًا على الشعب المصرى قبوله. وأكد القصبى أنه «لا يوجد شارع أو مركز أو محافظة ليس بها فرد أو أسرة أو عائلة لا تنتمى إلى الطرق الصوفية»، مشيرًا إلى أن نسبة الصوفين تتخطى ال21% من المصريين، وأن أبناء هذه الطرق كافة سيخرجون على قلب رجل واحد للتصويت ب«نعم» على الدستور الجديد تلبية لدعوة الرئيس المؤقت عدلى منصور وللقوات المسلحة المصرية.