خلف : السعودية والإمارات وقطر والكويت فى مقدمة ترتيب الأسواق العربية 95 % من تداولات سوق المملكة العربية السعودية أفراد .. والقطاع الخاص يحتل أهمية بالمنطقة إعترف فادى خلف أمين عام إتحاد البورصات العربية بما أسماه سقوط " فشل "مشروع البورصة العربية الموحدة،بسبب إختلاف السياسات الداخلية لكل دولة، ومخاوف البورصات المحلية من سحب السيولة منها ، والمضاربة من خلال بورصة عربية موحدة،خاصة أن كل بورصة لها سيولة خاصة بها .
كما أكد خلف فى " تصريحات خاصة " مؤخرا بمؤتمر ببيروت أن نظام ربط البورصات العالمية ، ثبت فشله ، ومن المهم جدا الربط بين المقاصات والتسويات ، مشيرا الى ضرورة إصدار قوانين تتعلق بالسرية .
أشاد بتطورونجاح سوق المال القطرية،وترتيبها بين البورصات وأسواق المال العربية، فيما أكد أن الأسواق العربية لازالت دون قيمتها الفعلية، متوقعا أن تعود الى مستويات مشجعة جدا خلال عامين الى ثلاثة .
أكد أن الرسملة السوقية منخفضة مقارنة بالناتج المحلى الإجمالى بهذه الدول، مشيرا أن 95% من المستثمرين المتداولين بسوق المال السعودية من الأفراد .
قال خلف فى"تصريحات صحفية"مؤخرا ببيروت،إن سوق قطرتأتى فى الترتيب بعد السوق السعودى،ثم الكويت،مشيرا أن الإمارات العربية المتحدة تأتى فى المرتبة الثانية بين أسواق المال العربية،خاصة بعد دمج سوق دبى،وأبوظبى الماليين . أضاف أمين عام إتحاد البورصات العربية أن القطاعات المالية العربية لن تتطور ، الا إذا إتفقنا على أن القطاع المالى يسير على عجلتين ، مشيرا أن مجموع رؤوس أموال البورصات العربية يصل لنحو تريليون و72 مليار دولار امريكي . أشار الى عدم وجود إستثمارات كافية بمنطقة الشرق الأوسط ، مؤكدا أن القطاع الخاص يأخذ حيزا أهم مقارنة بدور القطاع العام بالمنطقة ، ولفت الى أن السوق السعودى يأخذ دورا مهما ، حيث يبلغ حجم التداول نحو مليارى دولار لليوم الواحد .