أعلن محمد أشرف سوير، مسئول التنظيم لحركة تمرد وعضو مؤسس في جبهة 30 يونيو بمطروح، استقالة وتبريء أعضاء المكتب التنفيذي لحركة تمرد بمحافظة مطروح، من "حملة تمرد" ومن ينتمي لها ومن هو مسئول عنها في الوقت الحالي، لانصياعها للدولة العميقة الأمنية التي تقود ثورة مضادة ضد ثورة يناير. وأصدرت الحملة بيانًا جاء فيه: "عندما صدر الإعلان الدستوري للرئيس المعزول محمد مرسي، أدركنا أننا أمام فاشية دينية وديكتاتور جديد وجماعة تمكن لنفسها، وتبقى على نظام مبارك مع تبديل الأشخاص من التابعين لنظام مبارك إلى التابعين للإخوان.. وسعينا جاهدين لمعارضة تلك السلطة معارضة واضحة تدفعها للعودة لطريق الثورة فأبت وتكبرت وتجبرت، فظهرت تمرد التي انضممنا لها وكونا فرعها بمطروح واجتهدنا بما يسر الله لنا، لنخلق حالة وعي ضد هذه الفاشية، ولكن بعد ما اتضح عدم نقاء وثورية وشفافية مسئولي الحملة المركزية وانصياعهم للفاشية القمعية العسكرية ومساندتها لسلطة ثبت بقوانينها ومشروع دستورها أنها تعمل ضد ثورة يناير وأهدافها". وتابع "وانصياع مسئولي الحملة للتيار المحيط بهم من الدولة العميقة ومع شعورنا بالمسئولية تجاه ثورة يناير التي ينقلب عليها كل من هم في السلطة الآن ويتم تشويه وقمع واضطهاد كافة المنتمين لثورة يناير من الشباب الذي شاركوا بقوة في الاطاحة بجماعة الأخوان لأاجل مصر الثورة وتحقيق أهدافها". واستطرد "تم توقيع الاستقالة من مسئول التنظيم، محمد أشرف، ومسئول اللجنة الإعلامية، خالد خليل السنيني، واللجنة المالية، أيمن غازى، ومسئول لجنة العمل الجماهيري، مصطفى العجوز، ولجنه العمل الالكتروني، دينا قاسم، ولجنة المتطوعين، عبد الله عيسى الصريحي، ومسئول تنظيم مركز الحمام، محمد عوض، ومسئول تنظيم مركز الضبعه، محمود محمد الله".