فرضت قوات الأمن بدمياط حصاراً أمنياً علي قريتي «شرباص» و«كفر الشناوي» التابعتين لمركز «فارسكور» بدمياط لليوم الثالث علي التوالي، وتم عمل كردون أمني علي مداخل ومخارج القريتين وغلق الطريق المؤدي بين قري «الناصرية» و«كفر الشناوي» و«شرباص» ومنع دخول أو خروج أحد من أهالي القري وحظر التجول داخل القري الثلاث، نظراً لتقاربها من بعض لوقف الاشتباكات بين أهالي القريتين علي إثر الأحداث التي نشبت بين أهالي قريتي «شرباص» و«كفر الشناوي» بعد مقتل الشاب محمد شفيق «24 سنة» من قرية «شرباص» علي أيدي جهاد نجيب مسجل خطراً من «كفر الشناوي» إثر مشاجرة نشبت بينهما أمام مسجد عزبة النيل ب «شرباص» قام علي إثرها المتهم بإخراج مطواة من طيات ملابسه وطعن المجني عليه عدة طعنات أودت بحياته أمام مرأي ومسمع من أهالي القرية فقام أهالي المجني عليه وعدد كبير من أهالي القرية بالتوجه إلي قرية المتهم واحراق أحد المقاهي انتقاماً منهم، وقام الرائد بلال زغلول رئيس مباحث «فارسكور» بإلقاء القبض علي الجاني وتولت النيابة التحقيق. وقد حاصرت أكثر من 30 سيارة أمن مركزي القريتين ووجدت العديد من القيادت الأمنية بدمياط برئاسة اللواء مصطفي محمد مدير أمن دمياط بعد أن رفض أهالي الشاب القتيل تلقي العزاء من أهالي القرية. وزادت حدة التوتر داخل القريتين بعد أن قامت قوات الأمن مساء أمس الأول السبت بإلقاء القبض علي عدد كبير من أفراد العائلتين منعاً لإثارة الشغب مرة أخري داخل القريتين، وتوجه عدد كبير من أهالي القريتين إلي قسم شرطة «فارسكور»، مطالبين بالإفراج عن ذويهم، لكن رفضت القيادات الأمنية الإفراج عنهم وهددت بإلقاء القبض علي الآخرين إذا زادت حدة الاشتباكات بين القريتين. وأكد مصدر أمني أن الوجود الأمني سيستمر داخل القريتين، وكذلك منع خروج أحد من القريتين تحسباً من تجدد الاشتباكات بين الأهالي وإلقاء القبض علي عدد من أفراد العائلتين أمر حتمي لتهدئة الوضع داخل القريتين.