نفى أستاذ العلوم السياسية بجامعة نابلس الفلسطينية الدكتور عبد الستار قاسم أن يكون في قرار اتحاد الصحفيين العرب، المنعقد الآن على هامش القمة العربية بالكويت، بعقد اجتماعه المقبل في رام الله أي دعم للفلسطينيين، وأكد أنه قرار "تطبيعي" قال بأنه لا يخدم إلا المصلحة الإسرائيلية. وأوضح قاسم في تصريحات صحفية، له اليوم، أن زيارة الصحفيين العرب إلى فلسطين وهي تحت الاحتلال هي مشاركة للاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين، وقال: "أي عربي يزور فلسطيني الآن وهي تحت الاحتلال هو مطبع مع الكيان الصهيوني، فالزائر بحاجة إلى تأشيرة من إسرائيل، ولا بد أن يدفع رسوما للحصول عليها وأيضا لاجتياز المعبر، وهذا معناه أنه سيدفع على الأقل مائتي دولار لأجل ذلك للخزانة الاسرائيلية، وهذا المبلغ يكفي لشراء ألف رصاصة كافية لقتل الف فلسطيني". وأضاف: "أهلا وسهلا بكل العرب في فلسطين بعد التحرير، نحن نريدهم أن يأتوا إلى فلسطين محررين لا مطبعين". وأشار قاسم إلى أن إسرائيل ناضلت من أجل أن تفتح الحدود العربية أمام زيارتها، وأن هذا عمل يكسر الحواجز النفسية، وقال: "الادعاء بأن اتحاد الصحفيين عندما يعقد دورة له في رام الله إنما يدعم الفلسطينيين هذا ادعاء غير صحيح، هم يقفون مع السلطة الفلسطينية ومع إسرائيل، وهؤلاء لا يمثلون الفلسطينيين في شيء"، على حد تعبيره. وفى وقت سابق، صرح، نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، أنه تم التصويت بالإجماع في دولة الكويت بأن اتحاد الصحفيين العرب قرر عقد اجتماعه ولأول مرة في فلسطين، وأوضح النجار أن هذا الاجتماع سيعقد في فلسطين للمرة الأولى منذ تشكيل الاتحاد عام 1965 حيث يشكل تطورا نوعيا خاصة أن السنوات الماضية شهدت قرارات بعدم عقده في فلسطين تحت دعوى التطبيع.