أكد الدكتور «السيد البدوي» المرشح لرئاسة حزب الوفد أن إصلاح مصر يبدأ بإصلاح حزب الوفد وأولي خطوات الديمقراطية هي تداول السلطة داخل الحزب قبل أن تطالب بتداول السلطة في مصر وتداول منصب رئيس الجمهورية. وأضاف «البدوي» خلال مؤتمر انتخابي بمقر الحزب بأسوان: علينا أن نبدأ بأنفسنا والحزب الآن أصبح جزءاً من التردي السياسي الذي نراه الآن علي الساحة السياسية المصرية. وأعلن «البدوي» أن حزب الوفد سيعود إلي صدارة المشهد السياسي خلال 18 شهراً من توليه رئاسة الحزب، وإلا سوف يعلن فشله وانسحابه من رئاسة الحزب، وقام «البدوي» بعرض برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلي إصلاح الحزب داخلياً بعودة اللجان النوعية التي تعتبر وزارة داخل الحزب. من جانبه، أكد محمد مصطفي شردي- عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشعب- الذي حضر اللقاء بصحبة النائب طارق سباق وفؤاد بدراوي- نائب رئيس الحزب- أن إعلان تأييده «البدوي» نابع من حبه لحزب الوفد، موضحاً أنه لا توجد أحزاب سياسية تستطيع منافسة الحزب الوطني. وأدان «شردي» تصريحات رئيس الحزب محمود أباظة التي قال فيها بعدم وجود قيادات قادرة علي تحمل المسئولية في «الوفد». بينما أكد فؤاد بدراوي عدم وجود صراع علي السلطة في «الوفد» لأن اللائحة تنص علي انتخاب رئيس كل أربع سنوات ومن حق أي عضو أن يتقدم لانتخابات رئاسة الحزب، ونحن حريصون علي أن تتم هذه التجربة كنموذج نطالب به الآخرين. وأضاف أنه لا يوجد خلاف شخصي بينه وبين محمود أباظة ولكن الاختلاف موجود في السياسات، مندداً بتصريحات «أباظة» التي أكد فيها عدم وجود من يصلح لتولي القيادة في حزب «الوفد».