استطاع الملحن رامى جمال أن يثبت نفسه كمطرب فى فترة قصيرة جدا، وأصبح لديه جمهور يتابع كل جديد له، لهذا وجد رامى قطاعا كبيرا يستمع إلى ألبومه الأخير «فترة مش سهلة» رغم أنه أعقب طرح ألبوم «الليلة» لعمرو دياب بفترة قصيرة، وعن هذا الأمر يقول رامى: «قرار نزول الألبوم لا يخصنى وحدى، لأن الشركة الموزعة يكون لها رأى أيضا، فمثلا ألبومى السابق (مليش دعوة بحد) صدر مباشرة بعد ثورة 25 يناير قبل عامين، والحمد لله ربنا وفقنى، كما أننى أرى أن توقيت ألبومى الأخير أفضل من السابق كثيرا»، بالرغم من هذا لدى رامى جمال وجهة نظر خاصة جدا فى ما يتعلق بمقياس نجاح أى ألبوم، فهو يقول: «لم أسأل عن المبيعات، وأعتقد أن هناك أشياء أخرى ملموسة، مثل الكول تون والرينج تون، فهذه الأشياء تعتبر هذ المقياس الحقيقى، لأن الإنترنت بوظ كل حاجة دلوقتى وبوظ سوق الكاسيت، وأكبر فنان حاليا لن تزيد مبيعاته على 100 ألف نسخة، لأن الموضوع الآن ليس فى بيع الأسطوانات». هنا تطرق إلى حملة الهجوم التى تعرض لها من جمهور عمرو دياب، حيث أوضح الأمر قائلا: «الشاعر أيمن بهجت قمر كتب عبر حسابه الشخصى على فيسبوك: (الواحد بقاله فترة ماسمعش مزيكا نضيفة كده.. عن رامى جمال أتحدث)، وكتب الشاعر أمير طعيمة أيضا كلاما إيجابيا حول الألبوم، لكن الغريب أن جمهور عمرو اعتقد أننى أنا من أروج لهذا الكلام، وأنا عموما أعتبر عمرو دياب ومحمد منير مدرستين كبيرتين، وأنا عموما لا أضع نفسى فى مقارنة مع أبناء جيلى، فكيف يمكن مقارنتى بأجيال سابقة. يرى رامى جمال كذلك أن احتواء ألبومه على خمس عشرة أغنية لا يعتبر إرهاقا للمستمع، مشيرا إلى أنه عدد كاف لتعويض فترة غيابه، حيث أكد أنه سجل 21 ثم فى النهاية استقر على 15 فقط، كما يشير إلى أن عدم غنائه لمظاهرات الثلاثين من يونيو ليس معناه أنه غير معترف بها بل على العكس، ويواصل: «أنا معترف جدا بما حدث وقتها، لكننى مثلا عندما طرحت (يا بلادى) فى ثورة يناير، لم أكن مخططا لها، وأنا شايف إنى لو خططت لحاجة هتوقعنى فى مشكلة وأغنية (يا بلادى) لم أخسر بها أحدا، كما أننى ضد الفن الموجه، وضد معظم الأوبريتات التى تم طرحها مؤخرا، لأنها بتتنسى بسرعة.
وعن تعاونه فى الألبوم مع الملحن والمطرب شريف إسماعيل خريج برنامج «صوت الحياة»، يقول رامى: «الاسم لا يفرق معى، الأهم هو الشغل لا الشخص، لأنى من الممكن أقدم ألبوما كله أسماء جديدة ويتفوق على مطربين كبار جدا، وأنا من مصلحتى أن أستفيد بأذواق ناس تانية غير ذوقى فى الألبوم، وعن منافسته لزملائه الملحنين الذين اقتحموا مجال الغناء مثله كتامر عاشور ووليد سعد ومحمد رحيم، يعلق رامى جمال: «أنا مابشلش هم مين هياخذ حاجة منى، وكل واحد ليه ذوقه ورزقه وتامر عاشور فنان محترم وليه جمهوره، وكل واحد ربنا بيرزقه برزقه.