لتقى وزير القوى العاملة والهجرة كمال ابو عيطة ، أول أمس رئيس مجلس إدارة شركة بشندي أويل، والمستشار القانوني للشركة لبحث المعوقات التي تعيق إنشاء الشركة بمصر. و استعرض ابو عيطة مع الوفد المعوقات التي تعيق إنشاء الشركة في مصر و تعهد بعرض الموضوع على رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي لإنهاء تلك المعوقات وهي عبارة عن حث محافظ السويس بسرعة تسليم الأرض للشركة لبدء العمل فورا ودعوة وزير البترول لتجديد الموافقة على إقامة المشروع مرة أخري نظراً لطول فترة الإعداد التي لم تكتمل واستعرض أبو عيطة أنشطة الشركة والخدمات التي يمكن تقديمها لمصر وتمثلت في تكرير 300 ألف برميل نفط يومياً باستثمارات تقدر ب 3 مليار يوروا وإمداد مصر 10 % من المنتج بحساب الجنيه المصري مع فترة سماح للسداد إلى جانب 1400 طن يوميا من غاز البتوجاز .
وفي سياق منفصل حذر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبدالفتاح إبراهيم حكومة د.حازم الببلاوى من ثورة الجياع ، وقال ان تجاهل مطالب وحقوق العمال هى البداية الحقيقية لهذه الثورة ، أقول للحكومة إذا لم تهتمى بمطالب ملايين العمال فانا أبشرك بثورة جياع"جاء ذلك خلال لقاء "ابراهيم" وقيادات من اللجنة
النقابية للعاملين بالخدمات الصحية بالسويس مساء أول من أمس وأكد رئيس الاتحاد في كلمته ان اللجنة التى شكلها الاتحاد انتهت من مراجعة القوانين العمالية المطلوب تعديلها او تغيرها .وقال:"القوانين العمالية سداح مداح" .مؤكدا على ان الاتحاد العام الذى يضم 5 ملايين عامل هو المدافع الأول والحقيقي عن مصالح العمال وليست النقابات الهشة التى لا يتعدى عدد المنتميين اليها 200 عامل مثل ما يسمى بالاتحاد الديمقراطي .وأشار رئيس الاتحاد انه يكرر اعلانه عن نيته بالانسحاب من لجنة الدستور فى حالة إلغاء نسبة العمال والفلاحين فى الدستور والبرلمان موضحا ان هذه النسبة هى الضمانة الوحيدة لمواجهة رأس المال وأصحاب الإعمال والمصالح ،وقال:"سأعتصم أمام مجلس الشورى اذا تطلب الأمر ذلك".وكشف ابراهيم عن ان الاتحاد لديه رؤية سيقدمها للحكومة عن إصلاح المصانع والشركات وخاصة الصناعات الإستراتيجية كالغزل والنسيج التى تنهار بفعل غياب سياسة المواجهة وانتشار ظواهر مثل التهريب وعدم ضخ استثمارات.