قال الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي إن مصطفي السيد محافظ أسوان يتربص بمشروع بناء مساكن لمتضرري السيول في أسوان، والذي يشرف هو عليه منذ البداية. وكشف خلال مؤتمر حاشد في أسوان بنادي المحامين أمس الأول عن أن قرار إيقاف المشروع الذي أصدره المحافظ لم يستند إلي التقارير الفنية كما يدعي، مؤكداً أن القرار سبق أول تقرير حول عيوب المشروع. وأضاف: فوجئت بعد ثلاثة أيام من جمع التبرعات لصالح الأهالي المتضررين بصدور تعليمات بالحجز علي أموال المتبرعين، فضلاً عن 600 ألف جنيه كانت ستذهب كمستحقات للمقاولين الذين أقاموا عدداً قليلاً من المنازل. ونفي «حمزة» التكلفة التي أعلنها المحافظ لبناء المنازل، مشيراً إلي أنها لم تصل إلي 50 ألف جنيه، كما قال ولم تتجاوز ال 35 ألف جنيه، موضحاً أنه أشرف علي مشروع مماثل في إحدي محافظات مصر بتمويل من أحد رجال الأعمال بنفس التكلفة قائلاً: لن أذكر اسم رجل الأعمال حتي لا يؤذوه. وأكد «حمزة»: أن قوة الطوب الذي شرع في بناء منازل المتضررين به تعادل 12 مرة من مواصفات الجودة التي طلبها قائلاً: تم غمر البيوت وأنا موجود في ألمانيا لمدة 3 أيام ولم تظهر بها أي عيوب، ثم فوجئت بأن المقاولين يبلغونني بأن المحافظ أمر بقطع المياه عن المشروع بعد اختبار المنازل وثبوت صلاحيتها. وقد تعرض الاستشاري ممدوح حمزة لمحاولات من ممثلي الحزب الوطني لمضايقته وإفشال المؤتمر الذي حضره مئات من المتضررين وأهالي أسوان، حيث اقتحم حمادة أبو كرورة نقيب المحامين بأسوان مقر المؤتمر وصاح في وجه «حمزة»: أنا رافض حضورك وقعدت لك»، ثم حاول قطع الكهرباء عن القاعة لولا تلقيه اتصالاً من المحافظ الموجود في القاهرة بالتراجع. من ناحية أخري قضت محكمة الأمور المستعجلة بأسوان بحجز دعوي الاستشاري المهندس الدكتور ممدوح حمزة ضد اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان بشأن وقف أعمال البناء بمساكن مشروع إسكان متضرري السيول بالعلاقي للنطق بالحكم صباح اليوم الأحد. وكان فريق الدفاع عن حمزة قد أبدي مرافعة طويلة في الموضوع شرحاً لطلباته وتجميداً لطلبات خصمه وتحدث من هيئة الدفاع عن الدكتور ممدوح حمزة ياسر فتحي وحمدي الحرزاوي.