وزير البترول : رفع الدعم عن منتجات البترول مازال قيد الدراسة لأن تأثيره يمس الكهرباء وقطاعات عدة توصيل أنابيب البوتاجاز للمنازل يبدأ اليوم لكن لمن يرغب من المواطنين فقط الوزارة تعيد النظر في أسعار الغاز بإتفاقيات الإستكشاف قال المهندس شريف اسماعيل وزير البترول أن موضوع رفع الدعم عن المنتجات البترولية مازال قيد الدراسة وليس هناك قرار محدد بشأنه لأنه لابد من بحث تأثيره لأنهم وجدوا أن تأثيره يمتد الي قطاعات أخري مثل البترول والكهرباء وجهات عدة ولهذا لابد من دراسته . واستكمل وزير البترول قائلا أن الحكومة ستبدأ اليوم منظومة توصيل أنابيب البوتاجاز الي المنازل ولكن ذلك سيتم لمن يرغب من المواطنين وسيتم البدء في عدد من المحافظات أولا مثل القاهرة والجيزة وبعدها سيتم التعميم علي باقي المحافظات ، وقال وزير البترول حول حجم الإحتياطي الإستراتيجي أن معدلات الانتاج من الإحتياطي لم تكن بالقدر المناسب وبالتالي لم يرتفع ليواكب حجم الاستهلاك ، وقال أن الوزارة تعيد النظر حاليا في أسعار الغاز بالاتفاقيات البترولية الخاصة بالبحث والاستكشاف حيث أن التنقيب في المياه العميقة مثلا يختلف عن البرية وهذا يتطلب وجود مرونة في الأسعار منبها الي أن هذا يختلف عن الاتفاقيات الخاصة بأسعار تصدير الغاز التي كانت محل حديث في فترات ماضية .
قال وزير البترول ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس بمقر الهيئة العامة للاستثمار عقب اجتماع المجموعة الاقتصادية والتي عرض خلالها وزير البترول لتقرير بخطة الوزارة لتوصيل الغاز الطبيعي الي المنازل وتحدث عنها خلال المؤتمر الصحفي وقال أنه تم حتى الآن توصيل الغاز إلى 5.531 مليون وحدة سكنية و الخطة تتضمن توصيل الغاز الطبيعى إلى 800 ألف وحدة فى 22 محافظة بتكلفة 1.5 مليار جنيه خلال العام الجارى، وتم الانتهاء من 125 ألف وحدة منها حتى الآن، حيث تباطأت معدلات التوصيل فى شهرى يوليو وأغسطس نتيجة الأحداث التى شهدتها البلاد، ومن المنتظر عودة معدلات التنفيذ إلى طبيعتها فى المرحلة القادمة ، وأشار إلى أن توصيل الغاز الطبيعى ل 5.5 مليون وحدة قد وفر نحو 8 مليار جنيه من ميزانية الدولة كانت تخصص لدعم البوتاجاز. وعرض وزير البترول خلال الاجتماع لمنظومة الكروت الذكية والتى تتضمن مرحلتين: الأولى تغطى كل محطات البنزين على مستوى الجمهورية، من خلال استخدام تقنية الكروت الذكية للتأكد من وصول الشحنات كاملة من المنبع إلى المحطات، مع تركيب أجهزة تتبع فى الشاحنات الناقلة للوقود والمرحلة الثانية فهى استخدام الكروت الذكية من جانب المستهلكين، وتحتوى تلك الكروت على بيانات السيارة، وكمية الاستهلاك، بما يساعد على ضبط السوق ومنع التهريب. وناقش اجتماع المجموعة الاقتصادية من جانب آخر تطبيق منظومة الأسعار الاسترشادية التي أعلنتها وزارة التموين وانتهت الحكومة خلال الاجتماع بالتأكيد علي أنه فى حالة فشل التسعيرة الاسترشادية من خلال عدم التزام التجار بها، ستلجأ الحكومة إلى فرض التسعيرة الجبرية. يذكر أن اجتماع المجموعة الاقتصادية انعقد برئاسة الدكتور الببلاوي وبحضور وزراء الكهرباء والنقل والزراعة والتجارة والصناعة والاستثمار والتخطيط والمالية والتموين، والإسكان، والبترول.