وقعت اشتباكات بين المئات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين وأهالى منطقة العصافرة وسيدى بشر بشارع 45 وامتدت إلى طريق شارع الملك حفنى الموازى لشريط السكك الحديدية الداخلية لخط أبو قير، فيما سمع دوى إطلاق نيران كثيفة قبل نفق منطقة 45 الفاصل بين منطقة العصافرة والشارع الدولى ومنطقة ميامي وشارع جمال عبد الناصر. وكان المئات من محاظفة البحيرة ومدينة كفر الدوار وصلوا الإسكندرية عبر الطريق الدولى وانطلقوا فى مسيرة من شارع 45 بمنطقة العصافرة للإنضمام للمسيرة التى خرجت من مسجد المخلصين بمنطقة المندرة للإبتعاد عن بؤرة الأحداث الأسبوعية بمحيط مسجد القائد إبراهيم لرفض الأهالى تواجدهم فقابلهم أهالى شرق الإسكندرية ورفضوا خروجهم وضربوهم بسبب الهتافات المعادية. وتبادل الطرفان إطلاق النيران والخرطوش والحجارة، بينما أصيب أهالى المنطقة بحالة من الذعر نتيجة إطلاق النار المكثف، بينما توقفت حركة المرور تماماً بشارع 45 والملك حفنى واتخذ الجانبين من أسوار خط السكة الحديد ساتر لتوجيه ضربته للطرف الأخر، بينما وقعت اصابات من الطرفان - بحسب شهود عيان – الذين أكدوا أن عددهم يزيد عن 10 أشخاص على الأقل، ولم يتسنى الحصول على عددها حتى كتابة هذه السطور والجريدة ماثلة للطبع والتوزيع. وانتقلت قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة للسيطرة على الموقف والفصل بين الجانبين. وقال ناصر العبد - - أن الإشتباكات كانت متفرقة اذ وقعت اشتباكات بين أهالى سيدى بشر وأهالى أنصار الجماعة وأن مديرية الأمن دفعت بعدد من التشكيلات الأمنية للسيطرة عليها وانه تم تفرقة المسيرة للشوارع الجانبية بمجرد وصول قوات الأمن. وأضاف، أنه تم الدف بعدد من قوات الأمن لمنطقة شرق المدينة بعد نشوب اشتباكات مماثلة بمنطقة 45 وأنه جارى التعاون معها وضبط المتورطين فيها.