البابا: كان من الممكن للأزمة أن تنتهى قبل الرئيس السابق بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قال البابا تواضروس بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية أن تخصيص سيارة مصفحة له كان هدية، مضيفًا أن والله هو الحارس وأن الفترات الاستثنائية التى نمر بها يجب أن نكون حريصين فيها لأن مصر فى حالة مخاض إلى أن يأتى طفل جديد وتعم الفرحة الجميع، مؤكدُا أنه لم يتلقى أى تهديدات من أى جهة. وأضاف تواضروس في لقائه ببرنامج ممكن مع الإعلامي خيري رمضان على فضائية CBC أن تأجيل العظة الأسبوعية جاء بسبب حظر التجوال وبسبب الأوضاع فى البلاد ولأن الناس كانت فى حالة توتر، مشيرًا إلى أن القنوات التليفزيونية المسيحية كانت تبث بعض العظات التى سبق وأن تم إذاعتها. وأكد تواضروس أنه قبل 30 يونيو تم زيارة مرسى من قبل وفد وللإطمئنان على مصر وأنه رد بأشياء كانت تكتب فى الجرائد، مشيرًا إلى أن الرئيس المعزول توقع إن 30 يونيو سيكون يوم عادى ولكن الأوضاع لم تكن كذلك فى الشارع، مضيفًا أنه تلقيى اتصالًا هاتفيًا أثناء تواجده بالدير يوم 3 يوليو من وزارة الدفاع من أجل الاجتماع ولم يرحب بالدعوة فى المرة الأولى وأنه رفض المشاركة فى أول اتصال بسبب عدم وضوح التفاعلات داخل المجتمع وفى الاتصال الثانى قالوا أن الاجتماع بسبب أمور تخص الوطن وتم إرسال طائرة لنقله لحضور الاجتماع وخلاله وما حدث ليست أجندة معدة مسبقًا. وأكد تواضروس أنه كان من الممكن للأزمة أن تنتهى لو أن الرئيس السابق قبل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهذا لم يحدث، موضحا أن الوصول لقرارات 3 يوليو كان من خلال المناقشة وليس بالتصويت والخطاب تم صياغته بالإجماع وفضيلة الدكتور الطيب قام بتشكيل الخطاب لغويًا. وأكد تواضروس أن مشاركته فى 3 يوليو لم تكن من قبيل السياسة، مشددًا أن الحرية لها ثمن وضبط الأمور له ثمن وسلامة حياة أى مجتمع له ثمن وأغلى ثمن هو الدم وكلنا نبحث عن الكفاءة فى إدارة بلادنا.