يؤدي فريق الاتحاد الليبي تدريبه الأول بالقاهرة اليوم «الجمعة» استعداداً لمباراة العودة أمام الأهلي بعد غد «الأحد» في دور ال16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وكانت بعثة الفريق الليبي قد وصلت القاهرة صباح اليوم بحضور جميع اللاعبين الذي خاضوا مباراة الذهاب، التي انتهت بفوز الفريق بهدفين مقابل لا شيء، وكان نادي الاتحاد قد أرسل مندوباً للقاهرة لحجز أماكن إقامة الفريق بالقاهرة بناء علي طلب الجهاز الفني الذي طالب بإبعاد لاعبيه عن أي ضغوط عصبية قبل المباراة خاصة أنه من المتوقع حضور ما لا يقل عن 80 ألف متفرج باستاد القاهرة وهو ما جعل المدرب الصربي يطالب إدارة النادي بالوجود في فندق بعيد عن أي ضغوط من جانب جماهير الأهلي، وقام الأهلي بحجز فندق للفريق الليبي في مصر الجديدة. وحذر الصربي ميودراج ليسيتش المدير الفني من خطورة الأهلي علي استاد القاهرة وطالب لاعبيه بعدم التهاون في المباراة، وأكد أن الفوز بهدفين مقابل لا شيء لا يعني أن الفريق تأهل لدوري المجموعات، وقال المدرب الصربي في تصريحات لوسائل الإعلام الليبية قبل السفر للقاهرة إن مباراة العودة ستكون مختلفة كثيراً عن مباراة الذهاب في ظل تزايد الطموح والرغبة لدي لاعبي الفريقين خاصة الأهلي الذي ليس أمامه سوي الفوز بعدد وافر من أهدافه. وأضاف المدرب الصربي أن الهدوء والتركيز سيكونان سلاح الفريق خلال المباراة، كما حذر المدير الفني لاعبيه الأفارقة من عدم التركيز في المباراة خاصة في ظل رغبة بعضهم الظهور بشكل مميز من أجل لفت أنظار أندية الدوري المصري خاصة الكاميروني كاميلو الذي ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الحالي ويرغب اللاعب في تسويق نفسه في الدوري المصري، والحال نفسها للبوركيني كوليبالي خاصة أن الموسم الحالي هو الأخير للثنائي بعد قرار الاتحاد الليبي عدم التعاقد مع اللاعبين الأجانب بعد نهاية عقودهم في الموسم الحالي. كان الجهاز الفني للفريق الليبي قد شاهد مباراتي الأهلي في الدوري أمام المنصورة والإسماعيلي لمعرفة التغيير الذي طرأ علي أداء الأهلي خاصة أن الجهاز الفني يعلم جيداً مشاركة عدد من العناصر التي لم تلعب مباراة الذهاب. وكان الفريق قد لعب آخر مبارياته في الدوري الليبي أمام المدينة يوم الأحد الماضي وانتهت المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما وتم تأجيل مباراته أمام النجمة لظروف مباراة الأهلي ويتصدر الاتحاد الدوري الليبي برصيد 51 نقطة بفارق 8 نقاط عن خليج سرت صاحب المركز الثاني.