داهمت قوات الأحتلال الأسرائيلي اليوم السبت عددا من الأحياء السكنية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقالت مصادر أمنية إن قوات الأحتلال ودوريات عسكرية داهمت فجرا عددا من الشوارع والأحياء السكنية في مدينة الخليل . كما قامت تلك الدوريات بعمليات تجوال في الشوارع والأحياء السكنية دون اعتقالات كما كثفت قوات الاحتلال من حواجزها العسكرية على عدد من الشوارع والأحياء السكنية في المحافظة من بينها حاجز عسكري على جسر حلحول شمال الخليل إضافة إلى حاجز عسكري على مدخل بلدتي سعير وبني نعيم شرقي الخليل.
كما قامت تلك الدوريات العسكرية بنصب حواجز عسكرية على مداخل رئيسية بالمحافظة لمدد مختلفة وأجرت عمليات تدقيق في بطاقات المواطنين الفلسطينين.
وتصعد قوات الاحتلال الأسرائيلي من إجراءاتها الأمنية في محافظة الخليل تزامنا مع احتفالات للمستوطنين بما يسمى بعيد العرش اليهودي في قلب مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي.
وفى سياق متصل، منعت قوات الأحتلال الإسرائيلي سكان القرى الحدودية في جنين شمال الضفة الغربية الولقعة أراضيها خلف جدار الفصل العنصري من الدخول إلى أراضيهم من أجل تهيئتها لموسم الزيتون الذي ينطلق بعد أسبوعين.
وقال الناشط في قضايا الجدار في "عانين" غرب "جنين" أحمد ياسين اليوم "السبت" إن إسرائيل رفضت طلبات المواطنين التي تقدموا بها لزراعة أراضيهم.
وأشار إلى أن 11 ألف دونم - الدونم ألف متر - من أراضي جنين تحول كثير منها إلى أراض أشبه بالبور بسبب عدم القدرة على العناية بها والسماح لعدد محدود من المواطنين بالدخول لقطف ثمار الزيتون خلال الموسم، مضيفا أن الحال نفسه يتكرر في قرى "العرقة" و"جلبون" و"الطيبة" بجنين .