الكتاب تضمن مصطلحات "الانقلاب العسكري والثورة و دعم الشرعية "..وشعار الحرية والعدالة بجانب الاحزاب السياسية .. والطاعة والجهاد واداء الفرائض المالية اهم واجبات الفرد.. وحلايب وشلاتين للسودان التربية الوطنية تعرف الثورات العسكرية بالانقلابات من فئة عسكر مقربين من الحاكم لخلعه لاعتبارات شخصية
حذف صور علم تركيا .. وصور مرسي والكتاتني ..و " لا لتوريد الغاز للصهاينة " ..ومظاهرات كادر الاطباء .. ومصطلح الفرق بين الثورة والانقلاب .. اهم تعديلات الكتاب
حذف صورتي أصابع مكتوب عليها " لا للطائفية "ومنظمة فريدوم هاوس الدولية من ظهر غلاف الكتاب واستبدالهما بصورة ابو الهول وعلم مصر اعلاه الصليب ملحق بالكنيسه واخره الهلال مع الجامع
فضلا عن ان البصمة الاخوانية لم تختف من المناهج ، حيث شهد كتاب التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى العام للعام الدراسى الجديد والذى أمر وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر باعدامه قبل وصوله الى ايدى الطلاب بأيام قليلة من بدء العام الدراسى الجديد ، العديد من المصطلحات التى روج لها انصار جماعة الاخوان المسلمين عقب ثورة 30 يونيه وسقوط النظام الاخوانى كالانقلاب العسكرى ودعم الشرعية.
التحرير تنفرد بتعديلات وزارة التربية و التعليم الجديدة التى اجرتها على كتاب التربية الوطنية لثالثة ثانوى بعد انهاء طباعته وقبل اعدامه،قبل ايام من بدء الدراسة لتكشف تلك التعديلات التى اجريت بأمر الوزيرابو النصر الاخونة التى سعت اليها وزارة غنيم السابقة فى المناهج لتحيزها لصالح جماعة الاخوان .
كتاب التربية الوطنية الذى طبع لاول مرة باللون الابيض واسود توفيرا للنفاقات ،شهد العديد من التعديلات التى انفردت "التحرير " سابقا فى نشرها اثناء فترة تولى الدكتور ابراهيم غنيم الوزارة ، تلك التعديلات التى كانت سببا فى استبعاد الدكتور محمد شريف مستشار الفلسفة من منصبه بالوزارة نتيجة لافصاحه عن تلك التعديلات الاخوانية وكشف النقاب عنها ل"التحرير "،ولرفضه ادخال تلك التعديلات الاخوانية على محتوى المنهج ، وجاءت وزارة غنيم الاخوانية بالدكتورة معالى محمود اسماعيل لتتولى منصب مستشارة الفلسفة ، وها تلك المستشارة التى ولاها الوزير ابو النصر مسألة اجراء تعديلات الكتاب قبل اعدامه
كتاب التربية الوطنية الذى حصل " الدستور الأصلي " على نسخة منه قبل اعدامه ، كشف عن احتواءه على العديد من المصطلحات التى روجت لها جماعة الاخوان المسلمين عقب ثورة 30 يونيه منها الانقلاب، حيث جاءت فى الصفحة رقم 75 فى الفصل الثانى " فلسفة الثورات واثرها على المجتمع المصرى " فيما يخص الاهداف الاجرائية والدروس المستفادة " الفرق بين الثورة والانقلاب " ، وهو ما اوصت به لجنة التعديل التى شكلها الوزير ابو النصر لتعديل محتوى الكتاب من التسييس والاخونة بحذف تلك الفقرة من الاهداف الاجرائية للفصل، اضافة لذلك فى الصفحة رقم34 اوصت لجنة التعديل بحذف فقرة "بطريق الثورة او الانقلاب " من تعريف الاسلوب الثورى الفعلى،اما الصفحة رقم 93 من الكتاب فقد تضمنت فيما يتعلق بتدريبات الانشطة فى السؤال رقم 3 من اسئلة الفصل ، حيث جاء السؤال على النحو التالى " أذكر أوجه التشابه والاختلاف بين الثورة والانقلاب ..؟ " وفى صفحة 78 الصورة التى جمعت بين علم تركيا وعلم فلسطين وعلم مصر دون استبدالها بصورة اخرى ، تضمن تحتها عبارة "الثورات العسكرية او الانقلابات "والتى عرفتها بانها يطلق عليها ثورة مجازا لانها فى حقيقة الامر انقلاب تقوم به فئة من العسكر المقربين من الحاكم لخلع الحاكم والاستئثار بالحكم وتكون المصالح الشخصية فوق كل اعتبار "، ورأت اللجنة حذف الصورة فقط بينما تم الابقاء فى الدرس الثالث "الديمقراطية فى الفكر الاسلامى "الشورى "على تعريف حقوق الافراد وواجباتهم بفقرة " الفرد فى النظام السياسى الاسلامى حقوقا فإن عليه واجبات ايضا لعل اهمها واجب الطاعة ، وواجب الجهاد وواجب اداء الفرائض المالية .. و ان واجب الطاعة يلزم الفرد ان ينصاع للاوامر مادامت قد صدرت عن رأى الاغلبية فيما لايتعارض مع توجيهات الله سبحانه وتعالى وتعاليمه ". مقص الحذف طال أيضا كافة صور الصليب والمصحف من صور مظاهرات 25يناير فى الوحدة المخصصة للحديث عن الثورة بدعوى منع إقحام الرموز الدينية على المناهج الدراسية بالإضافة إلى اعتراض ممثلى التيار الدينى على وضع الصليب فى اليد اليمنى والهلال فى اليد اليسرى فى الصور التى تضمنتها الصفحة رقم 92 وايضا حذف الصورة فى الصفحة رقم 89 المتعلقة برفع لافتات تطالب بكادر الاطباء والمكتوب عليها " حد أدنى لاجور العاملين وحد أدنى لكادر الطبيب "، كما سيتم حذف الصورة فى الصفحة 90 والمكتوب عليها " لا لتوريد الغاز .. لا للعصابات الصهيونية " . وفى الصفحة رقم 47 تم حذف كلمة " دعم الشرعية " والتى عرفها الكتاب بانها تعنى مدى تقبل افراد المجتمع للنظام السياسى " ، فتم استبدال كلمة "دعم الشرعية " بكلمة "دعم الديمقراطية " ، اضافة لحذف عبارة "التنجنيد السياسى ودوران النخبة " منعا لاثارة البلبلة طبقا لتوصيات لجنةالتعديل . اما الصفحة رقم 51 من الكتاب فى الفصل المخصص عن الاحزاب السياسية والعملية الانتخابية ، رأت لجنة التعديل حذف صورة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى ، والتى تضمنها الكتاب تحت عنوان "مؤتمر الاحزاب والقوى السياسية " حول "الآثار السلبية لوثيقة المبادئ الأساسية للدولة المصرية ، تلك الصورة التى جمعت بين كل من الرئيس محمد مرسي وقتما كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل و الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والدكتور اسامة ياسين وزير الشباب الاخوانى السابق، وتم استبدال تلك الصورة بفقرة " كثيرا من الاماكن فى القطاع الخاص ومنظمات الاعمال فى النوادى والجمعيات التطوعية والشركات والمؤسسات التعليمية" كذلك تم استبعاد خريطة حلايب وشلاتين على هيئة علم مصر فى الصفحة رقم 41 بالفصل الثالث من الكتاب ، بسبب الخطأ الجغرافى الذى يضم شلاتين وحلايب للسودان . وفى الصفحة رقم 85 كان الكتاب قبل اعدامه يحتوى على نشاط للطالب يطلب منه " من وجهة نظرك الشخصية ، من المسئول عن تعطيل محاكمة رموز الفساد الين أفسدوا الحياة فى مصر بكافة اشكالها " ، وتم استبدال هذا النشاط بوضع صورة الاهرامات بدلا منه. الحذف اشتمل فى الصفحة رقم 52 فى نشاط حول هل مثلت كل الاحزاب السياسية فى مصر بمجلس الشعب ، عبارة " ماهى اكبر واصغر الاحزاب تمثيلا " مع الابقاء فقط على شعارات الاحزاب السياسية والتى ابرزها " حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين " ،حزب النور ، المصريين الاحرار ،الوسط ، الوفد ،والعدل "، وطالب مؤلفو الكتاب الطالب بنشاط فى هذا الدرس بالصفحة رقم 58 يطالب البحث عن نسب تمثيل الاحزاب السياسية فى مجلس الشعب بمصر حتى نهاية نوفمبر2011وفقا للتحالفات ووفقا للالوان ،فتم الغاء عبارة "وفقا للالوان " لان الكتاب الجديد هذا العام تم طباعته بدون ألوان ترشيدا للنفاقات ،ذلك الشعار التى كانت وزارة غنيم السابقة ترفعه تنفيذا لاوامر حكومة قنديل الاخوانية .
اما الصفحة رقم 48 من الفصل حذفت مكونات الحزب السياسى دون استبدالها باى صورة او فقرة اخرى بدلا منها ليصبح مكانها خالى تماما .
وفى الصفحة رقم 77 تم حذف الصورة الاولى التى اشتملت عليها الصفحة والتى حملت علم تركيا نظرا لمواقفها المعادية لثورة 30 يونيه المصرية، ولم تستبدل بصورة اخرى بل تم تكبير صورتين حملتهم الصفحة ذاتها وهى صورة تحمل عبارة "القمع" .
مقص الحذف والتعديل لم يقتصر فقط على محتوى الكتاب من الداخل ولكن طال ايضا غلاف الكتاب ، ليشمله هو الاخر التعديل ، حيث تضمن ظهر الغلاف القديم للكتاب قبل اعدامه صورة اصابع حمراء مكتوب عليها "لا للطائفية " ، وايضا صورة اخرى لمنظمة "فريدوم هاوس " ، وهو ما قررت لجنة التعديل بحذف الصورتين واستبدالهم بصور اخرى ، حيث استبدلت صورة الاصابع بصورة أبو الهول ، وصورة منظمة فريدوم هاوس الدولية بصورة مزدوجة بين علم مصر ليحمل اللون الاحمر من العلم اعلاه الصليب ملحق بالكنيسة واللون الاسود من العلم اعلاه الهلال ملحق بالجامع ، ليتوسطه اللون الابيض بعلامة النسر، اضافة لذلك حمل ظهر الغلاف صورة للشهداء وصورة اخرى لميدان التحرير اثناء الثورة وصورة لميزان العدالة ، فيما تضمن الغلاف الرئيسى للكتاب النسر على هيئة العلم المصرى وصندوق الانتخابات ،وأصبع مغموس فى الحبر الفسفورى إشارة إلى الانتخابات.