هل يترشح صباحي وعنان وموافي وشفيق وخالد على للإنتخابات الرئاسية القادمة؟ إنطلاق حملات شعبية لعدد من الشخصيات "كمل جميلك "ل السيسي على الرغم من تأكيدات عدم ترشحه.. و"مرشح الثورة" ل صباحي.. ومصر محتاجالك ل"شفيق" خبراء: الأهم هو أن يحسم الشعب إختياره خلال الإنتخابات القادمة من هو رئيس مصر القادم سؤال أصبح يردده الكثير من المصريين خلال نقاشاتهم التى لم تتوقف حول الأوضاع التى تمر بها البلاد خلال هذه المرحلة لاسيما مع بدأ عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور والتى يعقبها إجراء الإنتخابات البرلمانية ثم تنتهي المرحلة الإنتقالية خلال الشهور القليلة القادمة بإنتخاب المصريين لرئيس جديد، وعلى الرغم من عدم إعلان رسمي لأى مرشح نيتة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية الا ان عدد من الحملات الشعبية بدأت بالتحرك الفعلي على أرض الشارع لتأيد مرشح يرونه هم من وجه نظرهم مناسباً لتولي منصب الرئيس القادم. وتتواصل التكهنات والأسماء فى بورصة تدور حول مجموعة من الأسماء والشخصيات ورصدت "التحرير" إنطلاق عدد من الحملات الشعبية من المواطنين لدعم عدد من الشخصيات، فعلي الرغم من تأكيدت الفريق السيسي عدم وجود نية للترشح لمنصب الرئيس إلا ان البعض يسعي لتأيدة من خلال حملة أطلق عليها "كمل جميلك ", اما فيما يخص المجموعات الثورية فقد أنطلقت حملة "مرشح الثورة"، وأعلنت تأيدها لمؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، كما تردد الأنباء وتتواصل على دعم المرشح الرئاسي السابق خالد علي للترشح، كما تردد الأنباء عن ترشح المرشح الرئاسي السابق أيضاً الفريق أحمد شفيق مره أخري بعد ان أطلق عددمن مؤدية حملة «مصر محتالجلك». فيما ترددت الأنباء أيضاً على ترشح شخصيات عسكرية أخري فى مقدمتها رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان ومدير المخابرات العامة الأسبق مراد موافي وحتي الأن لم ينفي ولم يؤكد هؤلاء الجنرالات نية الترشح لمنصب الرئيس، فهل تظهر أسماء أخر فى دوائر بورصة مرشحي الرئاسة القادمين هذا ما ستكشفه عنه الأيام والشهور القليلة القادمة ولكن يبقي سؤال المصريين حائراً من رئيس مصر القادم. «التحرير» ناقشت مع عدد من الخبراء السياسي بورصة الترشيحات للإنتخابات الرئاسية القادمة وطرحت عليهم سؤال المصريين من هو رئيس مصر القادم وتناقشت معهم عن شروط الإنتخابات الرئاسية القادمة. الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتجية الدكتور وحيد عبد المجيد توقع أن تشهد الإنتخابات الرئاسية القادمة والبرلمانية أيضاً منافسة قوية لاسيما وأنها إنتخابات فى مرحلة دقيقة تحدد مصير بلد بأكملها متوقعاً ترشح عدد كبير من الأسماء لكنة فى الوقت نفسه أكد على أن بورصة مرشحي الرئاسة لم تتضح أمام الرأى العام حتي الآن. عبد المجيد أكد على ضرورة أن يختار المصريين فى الإنتخابات الرئاسية القادمة "حسن الإختيار" حسب وصفة قائلاً «ياريت الشعب يحسم الإختيار هذه الإنتخابات تفادياً لأخطاء الماضي». القيادي اليساري عبد الغفار شكر قال انه يبدو أن مصر ستفأجىء بخريطة ترشحيات جديدة خلال الإنتخابات الرئاسية القادمة، مضيفاً أن قائمة المرشحين السابقة لم يبقي منها سوي حمدين صباحي ليكون منافساً فى الإنتخابات المقبلة أو ربما يقرر أحد غيره منهم الترشح مرة أخري هذا ما ستكشف عنه الأيام. شكر أضاف أن ما حدث فى الانتخابات الرئاسية القادمة خلال مرحلة الإعادة أجبر ملايين المصريين على التصويت العقابي لأحد المرحشين ولكن نتمي ان هذا لن يتكرر فى الانتخابات القادمة، حيث أن هذا الأمر وأن ينتخب المصريين رئيسهم عن اقتناع وبكامل الحرية. وأما بخصوص شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية القادم أتفق الدكتور وحيد عبد المجيد وعبد الغفار شكر على أن الشروط السابقة الخاصه بالحصول على توكيلات من المواطنين أو النواب كافية ولا تحتاج إلى تعديل أو تغير، وأكدوا على ضرورة أن يكون مرشحي الرئاسة القادمين جادين النية وقادرين على تحمل المسئولية لمنصب الرئيس القادم الذي سوف يكون علي عاتقه مسئوليات كبيرة خلال هذه المرحلة التى تمر بها البلاد، كما أكد الخبراء عدم قدرة أى مصري الآن بالتبؤ حول من هو رئيس مصر القادم.