أكد أحمد شكرى، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن الوزارة والهيئة تعدان حاليا خطة طوارئ من أجل مواجهة تراجع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر. وقال شكرى في تصريح خاص له إن تقارير المكاتب الخارجية تكشف التأثير السلبى بالنسبة لوسائل الإعلام التى تتناقل أخبار مصر فى المرحلة الحالية، كاشفا عن أن هشام زعزوع، وزير السياحة، يجرى حاليا اتصالات مع سفراء الدول الكبرى المصدرة للسياحة إلى المقصد المصرى، ومن بينها الأسواق الروسية والألمانية والإيطالية والإنجليزية، لتوضيح الصورة.
وأضاف شكرى أن وزير السياحة يعكف حاليا على مواجهة الصورة المتعلقة بحالة الأمن والمظاهرات، وما يتعلق بها من خلال البث المباشر على موقع " يوتيوب" من المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، التى ينعم السائح فيه بالبحر والأمان، مشيرا إلى أن بث تلك الصور سيكون له أثر كبير على منظمى الرحلات.
وتابع أن التحدى الذى يواجه القطاع السياحى حاليا هو إقناع منظمى الرحلات والشركات الكبرى بعدم رفع اسم مصر من «الكتالوج».
من جانبه، كشف ناجى عريان، نائب رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، عن تراجع حجم الإشغالات الفندقية بنسبة قد تصل إلى أكثر من الثلث، حيث تبلغ نسبة الإشغالات حاليا ما بين (25-30%)، بينما تكاد تصل فى الأقصر وأسوان إلى نسبة ما بين (2-5%)، حاليا، وهو ما يكشف عن عمق الأزمة.
وأرجع عريان ذلك لعدة أسباب أهمها وجود الإرهاب فى منطقة شمال سيناء، وهو ما جعل هناك مخاوف لدى منظمى الرحلات إلى جانب مخاوفهم من أنه عقب الانتهاء من مرحلة الحرب على الإرهاب أن تعانى مصر من تداعيات تشبه مرحلة التسعينيات.
فى سياق متصل، دعا عدد من المرشدين السياحيين جموع الشعب المصرى، إلى مشاركتهم فى وقفة احتجاجية تحت سفح الهرم، غدا الخميس، تحت رعاية نقابة المرشدين السياحيين ووزارة السياحة، لدعم القطاع.