تمكن أفراد من القوات المسلحة من انهاء اشتباكات بين الأهالي وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بمحيط منطقة رشدي - شرق الإسكندرية - بعد أن أطلقوا عدة أعيرة نارية لتفريق المشتبكين. وكانت الاشتباكات وقعت بمنطقة رشدي بين مواطنين وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين تبادلوا فيها التراشق بالحجارة وطلقات الخرطوش, ثم تدخلت قوات من الجيش المسئولة عن تأمين أحد الفنادق التابعة للقوات المسلحة من تفريق المحتجين, وواصل أنصار الجماعة مسيرتهم باتجاه شرق الإسكندرية.
فيما تزايدت أعداد المشاركين في احتجاجات الإخوان خلال المسيرة التي إنطلقوا بها من منطقة كوبري الجامعة شرق المحافظة باتجاه كورنيش المدينة لتصل لقرابة الثلاثة آلاف مشارك بينما لم تخرج مسيرات أعلنت عنها الجماعة من عدة مناطق بالمحافظة.
ولاحق مواطنون مسيرة أخري لجماعة الإخوان بمنطقة سيدي بشر وألقوا عليهم البيض من العقارات التي كانت في خط سير مسيرة شارك بها مئات, رفضا لإنطلاق فعاليات سياسية احتجاجية محسوبة علي جماعة الإخوان المسلمين بتلك المنطقة.
ولا يزال عشرات من المواطنين محتشدين بمحيط مسجد القائد إبراهيم لحرمان أنصار الجماعة من الوصول إليه بوصفه رمز للفعل السياسي بالمحافظة, بعد أن قامت دوريات من الجيش والشرطة بتمشيط محيطة قبل صلاة جمعة اليوم وألقت القبض علي عدد من المشتبه بهم.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي أن مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين بصدد التجمع بنقطة إلتقاء علي كوبري ستانلي شرق الإسكندرية بينما يرجح البعض سرعة إنهاء الفعاليات قبل بدء الحظر في تمام السابعة مساء واحتمالات بمواصلة المسيرات بشوارع جانبية بمناطق شعبية بالمحافظة.