تحول أمام و خطيب مسجد الشبان المسلميين بمنطقة البارودية بمدينة الفيوم من رجل يدعوا الناس للحكمة و الموعظة الحسنة الى أرهابى يدعوا للحرق و القتل و التدمير مستغلا الفراغ الأمنى و السياسى الذى حدث بعد ثورة 25 يناير 2011 . هذا الرجل الذى حول المسجد التابع لوزارة الأوقاف الى مستعمرة لجماعة الأخوان المسلميين . كانت الفيديوهات و الصور التى تم عرضها على اللواء الشافعى محمد حسن مدير أمن الفيوم قد أكدت قيام الشيخ شعبان أسماعيل أمام وخطيب مسجد الشبان المسلمين بحى البارودية وسط مدينة الفيوم بتحريض المواطنين ضد المسيحين و قوات الجيش و الشرطة و ضرورة قتالهم و الأستيلاء على أسلحتهم و هو دفع مجموعة من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين برفع أيديهم أمام مدرعة تابعة للجيش كانت تقوم بتأمين منطقة السهراية و مردين عبارات الجيش و الشعب أيد و حدة و عندما توقف الجنود الذين يقودون المدرعة أنقض عليهم العشرات من أعضاء الجماعة و أستولوا على المدرعة و الأسلحة و الذخائر التى كانت بحوزتهم و الهروب بها الى منطقة الحواتم . و كشفت التحريات التى أشرف عليها العميد محمد الشامى مدير أدارة البحث الجنائى بالمحافظة أنه تم تكليف العديد من أعضاء الجماعة الذين خدموا فى سلاح المشاه بتنفيذ عملية الأستيلاء على المدرعة و السلاح الذى كان بداخلها .
وتمكنت قوات الجيش و الشرطة من ضبط جمال عباس و المتهم بالأستيلاء على المدرعة و سرقة الأسلحة و الذخائر التى كانت بداخلها و حمدى سيد المتهم بالتحريض على أستخدام العنف ضد قوات الشرطة وأشعال النيران فى المبنى الخاص بجمعية الكتاب المقدس بتحريض من أمام مسجد الشبان المسلمين . ومدحت جمال و ربيع رجب و حمدى سعيد المتهمون بحرق مبنى أدارة شرطة النجدة و قتل ضابط و الأستيلاء على الأسلحة و أجهزة اللاسلكى و تدمير أبراج المكروويف الخاصة بشبكة الآلياف الضوئية .
وداهمت أجهزة الأمن بالفيوم منازل كل من الشيخ فوزى عبدالسلام مفتى الجماعة بالمحافظة و المحرض على حرق و قتل وزبح جنود وضباط الشرطة و بهيج عبد المنعم الممول للعمليات الأرهابية بالمحافظة و الداعم لعملية تسفير البسطاء لقتال قوات الجيش و الشرطة بمحيط شارع النصر والقت قوات الأمن على أحد حراس القيادى الأخوانى محمد بلتاجى مختبأ بمزرعة دواجن بقرية الصالحية التابعة لمركز الفيوم .