وصف عدد من علماء الأزهر وهيئة كبار العلماء، فرار قادة الإخوان بأنه دليل على المتاجرة بالدين. كما أشار عدد من العلماء إلى أن فرار قادة جماعة الإخوان دليل على أنهم ليسوا على قاعدة صلبة. بينما أكد البعض الآخر أن مواقف بعض قادة الإخوان الذين ألقي القبض عليهم، وإلقاءهم الاتهامات على بعضهم البعض، أكبر دليل على أنهم غير صادقين في كل ما كانوا يحشدون الشباب لأجله، وأن كل ما كان يمارس على الشباب يمكن وصفه بغسل الأفكار.