تعرض اجتماع مجلس الوزراء أمس برئاسة الدكتور «أحمد نظيف» إلي تطويق أجهزة الأمن لمقر الاجتماع بسبب تعالي صيحات المعتصمين أمام مقر المجلس، ولجأ الأمن إلي إغلاق الباب الرئيسي لمقر المجلس وفتح باب آخر بعيداً عن المعتصمين، وفرضت أجهزة الأمن طوقاً أمنياً حول مقر مجلس الوزراء، ولكنها لم تمنع صيحات الوقفات الاحتجاجية لموظفي المعلومات وشركة المعدات التليفونية، إلي جانب قيام موظف تعرض للظلم من التربية والتعليم جاء بأطفاله بزي المدرسة ووقف أمام بوابة مجلس الوزراء. وكان «نظيف» قد هرب إلي خارج وسط القاهرة ووافق علي نصائح أجهزة الأمن بنقل نشاطه طوال الأسبوعين الماضيين إلي القرية الذكية، ثم عقد زواجه وحصل علي أجازة لمدة 6 أيام بالغردقة ثم بدأ أول يوم عمل أمس الأول الثلاثاء من مدينة شرم الشيخ.