اعلن العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز تقديم هبة قدرها مئة مليون دولار لتفعيل مركز الاممالمتحدة لمكافحة الارهاب الذي انشئ بمبادرة منه في الاساس، حسبما افادت الصحف السعودية الخميس. وقال الملك في كلمة القاها نيابة عنه وزير الثقافة والاعلام عبدالعزيز خوجة بمناسبة حلول عيد الفطر "اعلن تبرع المملكة العربية السعودية بمئة مليون دولار لدعم هذا المركز وتفعيله تحت مظلة الاممالمتحدة".
واعتبر الملك عبدالله ان "خطر الارهاب لن يتلاشى او يزول في زمن محدد، فحربنا ضده ربما تطول وتتوسع وقد يزداد شراسة وعنفا كلما زاد الخناق عليه".
وبحسب العاهل السعودي، فان العالم مطالب "اكثر من اي وقت مضى بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الارهاب يكون العاملون فيه من ذوي الدراية والاختصاص في هذا المجال والهدف من ذلك تبادل الخبرات وتمرير المعلومات بشكل فوري يتفق مع سرعة الاحداث وتجنبها قبل وقوعها".
وكانت السعودية وقعت اتفاقا مع الاممالمتحدة في 2011 لانشاء هذا المركز، وسبق ان قدمت عشرة ملايين دولار لهذا الغرض. وكان الملك عبدالله اطلق شخصيا فكرة انشاء المركز في 2005.
وتعرضت المملكة بين 2003 و2005 لموجة من الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة، وهي تعتبر مكافحة الارهاب من اولوياتها.