الأطفال يرشقون أنصار المعزول بالطوب لقيامهم بتطاير البالونات المؤيدة له خلافات بين التيارات الدينية وأهالى القرى للاستحواذ على ساحات الصلاة
مسيرات بالاكفان للأطفال والنساء بعودة الشرعية بعد صلاة العيد
مسيرة حاشدة لألتراس أهلاوى للمطالبة بالقصاص للشهداء أدى الآلاف من أهالى مدينة الزقازيق بمشاركة القوى السياسية والثورية صلاة عيد الفطر المبارك بساحة استاد الزقازيق الرياضى وساحة استاد مركز شباب ناصر بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية وسط لافتات مؤيدة للجيش والشرطة لدعمهم فى التصدى للإرهاب حيث تناول الخطيب الحديث عن مصر ومستقبلها السياسى ، ودعا إلى ضرورة التوحد من أجل أن تمر مصر من تلك المرحلة الصعبة مشيرا إلى وجوب الالتزام بتعاليم الإسلام وأخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم حقنا لدماء المتظاهرين ، فيما أدى الآلاف بجميع مراكز ومدن محافظة الشرقية الصلاة ب 330 ساحة على مستوى المحافظة والتى تم تخصيص 660 إماما وخطيباً من العاملين بالأوقاف لها لإلقاء خطب العيد والتى تناولت أيضا حرمة الدم المصرى والدورس المستفادة من شهر رمضان والتواصل والتراحم بين أبناء الوطن الواحد .
كما قامت القوى الثورية والوطنية بتنظيم ساحات الصلاة بالاشتراك مع الاجهزة الامنية مشيرين إلى عدم استخدام اى شعارات حزبية او استغلال التجمع للدعايا الانتخابية بالإضافة إلى تعليق اللافتات لتهنئة الشعب المصرى بصفة عامة والشرقاوى بصفة خاصة بعيد الفطر فضلا عن توزيع الهدايا على المصليين ، كما نظم المئات من ألتراس النادى الاهلى مسيرة حاشدة للمطالبة بالقصاص للشهداء ، طافت عدد من الشوارع الرئيسية والميادين الحيوية مرددين هتافات مناهضة للنادى المصرى تنديدا بمقتل 74 من أعضاء الألتراس أثناء المبارة بين النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى .
كما قام عدد من شباب القوى الثورية بتمزيق اللافتات المؤيدة للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى أمام استاذ الزقازيق الرياضى الذى يبعد امتارا قليلة على منزل مرسى بمنطقة فيلل الجامعة دائرة قسم ثانى الزقازيق واشعلوا النيران بها بالإضافة إلى رشق العشرات من الأطفال أنصار المعزول بالطوب والحجارة أثناء قيامهم بتطير بالونات الهيلوم المرسوم عليها صورة الدكتور مرسى .
هذا وقد انطلقت مسيرة من أنصار المعزول من أمام استاد الزقازيق الرياضى يتقدمها الاطفال والنساء من حملة الاكفان للمطالبة بعودة الشرعية للرئيس المعزول حيث طافت عدد من الشوارع الرئيسية واستقرت بميدان القومية وشارع الأمن الغذائى ، مرردين هتافات كان من أبرزها " احنا وراك يامرسى زى ما المركب ترسى" و "الشرقية قالتها قوية مرسى رئيس الجمهورية" و " يسقط يسقط حكم العسكر" .
وفى نفس السياق أعلن حزب الحرية والعدالة بالشرقية عن وضع برنامجاً لزيارة أسر 27 شهيدا بأحداث الحرس الجمهورى والنصر فى أول أيام العيد لافتين إلى أن عدد كبير من أنصار الرئيس المعزول توجهوا لصلاة العيد فى ميدان رابعة العدوية .
فيما خرجت مئات القوى الإسلامية فى مسيرات بجميع مراكز ومدن المحافظة للتأكيد على مكتسبات ثورة 25 يناير وعدم التنازل عنها وهى "عيش ، حرية ، كرامة ، عدالة اجتماعية " وعودة الدولة البوليسية وقمع الحريات كما كان يحدث من النظام السابق على حد قولهم .
وطالبت المسيرة المطالبة بعودة الشرعية بعدم فض اعتصام رابعة لأنه مظهر من مظاهر ثورة يناير وذا فض الاعتصام سيكون هناك اعتصام آخر فى أماكن أخرى لأن القضية ليست هى عودة مرسى للحكم إنما القضية هو الكفاح ضد قمع الحريات وعودة النظام البائد .
كما شهدت مراكز "منيا القمح ، بلبيس ، أبو حماد" خلافات بين المنتمين للتيارات الدينية وشباب القرى والمراكز على زعامة الساحات والاستحواذ عليها لأداء صلاة العيد ، كما قام العشرات من المنتمين للإخوان بحمل العديد من اللافتات التى كانت تنوى الاعتصام فى ميدان باتا بمدينة بلبيس ، كما استحوذ المئات من شباب القوى الثورية على الساحة الشعبية الخاصة بجماعة الإخوان بمركز أبو حماد وقاموا بتعليق اللافتات المؤيدة للجيش .
فيما دعا إمام مسجد ابراهيم غتورى الكائن بالعمارة محل جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز عياد إلى صلة الأرحام وخصص الجزء الثانى من الخطبة كاملا للدعاء لمصر وأهلها بأن يحقن الله دماء المصريين وان يحفظ البلاد ويجنبها الفتن .
فى الوقت ذاته سيطر عددا من شباب الدعوة السلفية على مسجد البخارى وبادروا بإغلاق بعض مداخل الطرق المؤدية للمسجد وإلى ساحات الصلاة كإجراء تنظيمى للفصل بين الرجال والنساء .
ومن جانبها كثفت مديرية أمن الشرقية كامل طاقتهم فى اول أيام العيد حيث ان جميع ساحات المحافظة مؤمنة بشكل كامل حيث تمكن جموع المصلين من أداء الصلاة بالإضافة إلى انه تم تكثيف الخدمات المرورية بجميع المنافذ والطرق بالمحافظة إلى جانب تأمين الحدائق والمتنزهات العامة وتشكيل غرفة عمليات على مدار اليوم وطوال فترة عيد الفطر تعمل 24 ساعة وذلك لتلقى أى شكاوى او بلاغات .