أحداث العنف الطائفي التي تعرض لها الأقباط خلال اليومين الماضيين، في قرية بني احمد الشرقيةبالمنيا والقري المجاورة لها وسوهاج، جعلت العشرات من النشطاء الأقباط ينظمون وقفة احتجاجية عل سلم النائب العام بدار القضاء العالي، مساء أمس الإثنين. المتظاهرون الذين تضامن معهم المحامي الحقوقي خالد علي هتفوا "باسم الوحدة الوطنية.. قتلوا أخوتنا عشان أغنية"، "اقتل خالد أقتل مينا.. دم الشهداء بيقوينا"، "هدوا كنائس هدوا بيوت.. صوت القبطي مش هيموت"، "هما بيحموا تل أبيب.. واحنا بنحمي هلال وصليب"، "احنا الشعب والشرعية.. مش إخوان رابعة العدوية"، "لينا أخوة مسلمين.. على اللي بيحصل مش راضيين"، "قالوا شريعة وقالوا عروبة.. ظلم القبطي بقى سبوبة"، "الأقباط دول مصريين.. ياللي هناك مش فاهمين"، "ثوة ثورة في كل مكان.. ضد السلفي والإخوان"، "مصر بلدنا فيها إرهاب.. شدوا حيلكم يا شباب". الناشط القبطي رامي كامل منسق مؤسسة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان والداعي للوقفة، قال "كفاية، الدولة رخوة، لا تتفاعل ولا تتحرك لتنقذ من يستغيثون"، موضحا ل"الدستور الأصلي"، "كنا نتوقع أن ندفع الثمن، لكن لم نتوقع أن تتخلى الدولة عن دورها"، مضيفا الوقفة يست من أجل مصر بل من اجل الحفاظ على الصف الوطني الذي يحاول الإخوان الموجودين في رابعه شقه من خلال الفتنة الطائفية.
ورفعوا لافتات "الدولة المصرية ترقع دستور الإخواني ال1ذي يرسخ للتمييز الديني وتتجاهل المواطنة الكاملة بعد 30 يونية"، "د. البرادعي: هل ترى ما يحدث لأقباط مصر أم أنك لا ترى سوى دماء الفصيل الوطني في رابعة؟؟؟"، منصة رابعة العدوية تصدر خطاب الكراهية ضد الأقباط، وتحرض عليهم، والبلتاجي يعلن عن بدء العمليات ضدهم"، "الرابع من أغسطس رع علم تنظيم القاعدة على كنيسة مار جرجس بسوهاج عد حصارها".
وقال الناشط القبطي هاني رمسيس أمام المارة الذين أرداوا معرفة سبب الوقفة إن المسيحيين تم حرق بيوتهم ومحالهم التجارية في المنيا بسبب أغنية "تسلم الأيادي" بتأييد الجيش المصري، موضحا أن كنائس في سوهاج هوجمت من انصار المعزول ورفعوا أعلام القاعدة السوداء على إحدى الكنائس هناك. مايكل أرمانيوس عضو حركة الأقباط الأحرار قال ل"الدستور الأصلي" إن هذه الوقفة ضمن مجموعة خطوات في الشارع "لأننا دائما مظلومين من قبل 25 يناير وما بعدها وحتى بعد 30 يونيو"، مضيفا أنهم تم تهجير 24 أسرة من منازلهم، منتقدا السلطات المصرية في تركيزها على سلامة المعتصمين في رابعة العدوية وتجاهلهم للمسيحيين".