التقى عمرو موسى المرشح السابق لانتخابات الرئاسة مساء أمس الأربعاء بوفد الإتحاد الإفريقى الذي يزور القاهرة حاليا برئاسة الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري ويضم الوفد السيد فستوس موجاى رئيس بتسوانا السابق والسيد دلينا عمر دالينا رئيس وزراء جيبوتى السابق.وقد إستمر اللقاء لمدة ساعتين تم خلالها مناقشة الوضع الحالى حول علاقة مصر مع دول الاتحاد الأفريقي . وأكد الوفد لعمرو موسى مدى اهتمام الإتحاد الإفريقى بتطورات الوضع فى مصر ، كما أبلغوه بانطباعهم بعد زيارة محمد مرسى الرئيس المعزول ، ونقلوا له مطالبتهم كافة الأطراف بوقف العنف والتوجه نحو المستقبل لإعادة بناء الدولة .
وقال ألفا عمر كوناري رئيس الوفد أنهم موجودون فى مصر حتى الاثنين المقبل للإتصال بكافة الجهات التى تريد التعبير عن آرائها فى الوضع الحالى ، فضلا عن عزمهم الإجتماع بالأحزاب المصرية ذات التوجه الدينى بمختلف أطيافه للإستماع لمقترحاتهم وتقديم تقرير شامل عن نتائج الزيارة لمجلس السلم والأمن حال عودتهم.
وطلب الوفد من عمرو موسي تقييمه عن مستقبل العمل السياسي والإسلام السياسي فى مصر ، وآفاق المصالحة الوطنية ومدى شموليتها .
وشرح "موسي " للوفد حقيقة ماحدث فى مصر ، حيث شدد على أن ما حدث هو ثورة شعبية شاملة نتيجة سوء إدارة الإخوان والرئيس مرسى وفشلهم فى حكم البلاد ، وهو ما جعل الشعب يطالب بتعديل المسار .
وأكد " موسى" أن خارطة الطريق تعبر عن مطالب المصريين ومحددة بجدول زمنى ، وان الخلاف القائم هو خلاف سياسي و يقوم على اعتراض الشعب على سوء إدارة الدولة والذى أدى لتدهور الوضع الاقتصادي والأمنى وأحدث ارتباكا فى السلم الاجتماعي .
وأضاف أن مصر دولة كبيرة تسع الجميع وأن المصريون الآن ماضون فى تحقيق الديمقراطية الحقيقة بمفهومها الذى يحتوى كافة أطياف المجتمع .