«لا يشترط الخبرة».. الشباب والرياضة تعلن وظائف خالية جديدة لجميع المؤهلات (تفاصيل)    من غير مشاوير.. كيفية تحويل الأموال في بنك مصر «أون لاين»    تعرف على إجراءات التسجيل الضريبي.. خطوات بسيطة    خبير اقتصادي: «حياة كريمة» مشروع متكامل لتطوير معيشة الإنسان المصري    إسرائيل تعلن قائمة قادة اغتالتهم في حزب الله و«إغاثة لبنان» يرفع راية الصمود والتحدي| عاجل    أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن    غارات جوية وتوغل عسكرى بري.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده في لبنان    يقود مرانه الأول السبت.. حمد إبراهيم مديراً فنياً للإسماعيلي رسمياً    ضبط 3 متهمين بغسل 60 مليون جنيه حصيلة القرصنة على القنوات الفضائية    حالة الطقس الفترة المقبلة.. تراجع درجات الحرارة وشبورة مائية في عدة مناطق    الرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات    «منظومة الشكاوى» تكشف عن الوزارات والمحافظات صاحبة النصيب الأكبر من الشكاوى    باحث سياسي: إسرائيل تحاول إعادة صياغة شكل المنطقة بالتصعيد المستمر    وزير التعليم العالي: لدينا 20 جامعة أهلية تتضمن 200 كلية و410 من البرامج البينية    محافظ الغربية ووزير الرياضة يفتتحان ملعب الأكريليك وحمام السباحة بمركز شباب كفر الزيات    إطلاق حملة لصيانة وتركيب كشافات الإنارة ب«الطاحونة» في أسيوط    موشيه ديان يروى شهادته على حرب 73: مواقعنا الحصينة تحولت إلى فخاخ لجنودنا.. خسرنا كثيرا من الرجال ومواقع غالية    إخماد حريق بشقة سكنية في شارع التحرير بالإسكندرية    «الداخلية»: تحرير 534 مخالفة عدم ارتداء الخوذة وسحب 1229 رخصة بسبب الملصق الإلكتروني    عامل يطعن شقيق زوجته ب«مطواة» بسبب خلافات النسب في سوهاج    غدا.. مسرح الهناجر يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    انطلاق فعاليات مهرجان الموسيقى العربية ال32 بأوبرا الإسكندرية 11 أكتوبر (تفاصيل)    ابنة علاء مرسي تحتفل بحنتها على طريقة فيفي عبده في «حزمني يا» (صور)    في حوار من القلب.. الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"    3 دعامات في القلب.. تفاصيل الأزمة الصحية المفاجئة لنشوى مصطفى    ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.. تحرير 159 مخالفة للمحال التجارية خلال 24 ساعة    الكنيسة القبطية مهنئة السيسي والشعب بذكرى نصر أكتوبر: صفحة مضيئة في تاريخ الأمة    تدشين مشروع رأس الحكمة انطلاقة قوية للاقتصاد المصري    فرد الأمن بواقعة أمام عاشور: ذهبت للأهلي لعقد الصلح.. واللاعب تكبر ولم يحضر (فيديو)    كلاتنبرج: لم يُطلب مني محاباة الأهلي والزمالك تحكيميا .. وحدوث هذا الأمر كارثي    فانتازي يلا كورة.. زيادة جديدة في سعر هالاند.. وانخفاض قيمة 23 لاعباً    صبحي يصل محافظة الغربية لافتتاح مشروعات رياضية وشبابية    تخفيضات 10%.. بشرى سارة من التموين بشأن أسعار السلع بمناسبة ذكرى أكتوبر    تعرضت لذبحة صدرية.. الحالة الصحية ل نشوى مصطفى بعد دخولها المستشفى    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها    وزير البترول يناقش مع رئيس شركة توتال توسع أنشطتها الاستكشافية بمصر    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفًا للحوثيين في اليمن    للتغلب على التحديات.. «الصحة» تبحث وضع حلول سريعة لتوافر الأدوية    بعد إصابة نشوى مصطفى- هكذا يمكنك الوقاية من الذبحة صدرية    إحالة المتهمين بسرقة وقتل سائق توك توك في المطرية للجنايات    تقرير أمريكي: السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا.. وحماس لا ترغب في المفاوضات    إنتر ميلان يواجه تورينو اليوم في الدوري الإيطالي    شاهندة المغربي: استمتعت بأول قمة للسيدات.. وأتمنى قيادة مباراة الأهلي والزمالك للرجال    «تنمية المشروعات» يضخ 2.5 مليار جنيه تمويلات لسيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات    طريقة عمل الكرواسون بالشيكولاتة، الوصفة الأصلية    "ثقافة مطروح " تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    تعديل تركيب قطارات الوجه البحري: تحسينات جديدة لخدمة الركاب    وزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم    قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    "حزب الله" يكشف قصة صور طلبها نتنياهو كلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف خاص.. هاربون من العدالة ومطلوبون للمحاكمة
نشر في الدستور الأصلي يوم 01 - 08 - 2013

«هارب.. ومطلوب للعدالة»، ينطبق هذا على حال رموز جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم وحلفائهم فى اعتصام رابعة العدوية بداية من مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع مرورا بقيادات من الجماعة، مثل البلتاجى والعريان، نهاية بأنصارهم صفوت حجازى وعاصم عبد الماجد وآخرين، صدر بحقهم عشرات قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار بتهم التحريض على القتل وتعذيب وقتل مواطنين فى أحداث مختلفة.

تلك «الرموز» التى تصول وتجول بعيدًا عن أوامر القضاء، تسعى دائما لنشر الفوضى والتحريض على العنف، ويختبئون وسط آلاف من أنصارهم داخل اعتصام رابعة العدوية منذ أكثر من شهر تقريبًا فى أعقاب موجة ثورية فى الثلاثين من يونيو أطاحت بهم عن سدة الحكم، فأعلنوا من فوق منصتهم فى إشارة رابعة العدوية بمدينة نصر الهجوم على جميع قيادات الدولة وتكفير كل من يعارضهم، وأعلنوا أيضا عن نشر الفوضى والعنف والإرهاب مقابل عودة مرسى.

تلك «القيادات» بعدما فشلت بامتياز فى نشر الفوضى وحرّضت على شق الصف الوطنى وشق صف الجيش المصرى، أصبحت هاربة من العدالة لا تراها إلا فى دور التحريض، فهم لا يشاركون فى أحداث قد تقودهم إلى الموت فيستغلون جهل البعض من أنصارهم ويخطبون فيهم ليل نهار بأن مرسى سيعود إلى الحكم وأن ما يفلعونه فى الإعتصام ما هو إلا اعتكاف وجهاد، وأن الموت الذى يفرون هم منه شهادة لأنصارهم، مستخدمين الدين للوصول إلى الغاية وللحفاظ على أنفسهم من طائلة القانون.

قيادات الجماعة وأنصارهم كانو يمثلون السبب الرئيسى فى خروج ملايين المصريين فى 30 يونيو للمطالبة برحيل مندوب جماعة الإخوان المسلمين فى القصر الجمهورى الدكتور محمد مرسى وبفض أعمالهم، فانتقلوا إلى التحريض ضد المعارضة والوطن، وبعد أن أصبحوا يمثلون خطرا على الاستقرار والأمن فى مصر يمثلون الآن سببا رئيسيا فى دعوة عدد من المواطنين أبرزهم سكان رابعة العدوية بفض الاعتصام بالقوة.

قيادات وأنصار محرضون كتبوا بأيديها نهاية تنظيم يُدعَى «جماعة الإخوان المسلمين» استمر لأكثر من 80 عاما، ولا يعملون إلا لتحقيق مصالحهم وتوسيع نفوذهم من سلطة ومال، فاشلون فى الحكم فاشون فى الإدارة فاشون أيضا فى المظاهرات، شغلهم الشاغل الآن الاستقواء بالخارج ودعوة الدول الخارجية لإدانة ما يحدث فى مصر، حسب تعبيرهم، فهم يستخدمون الأطفال والنساء فى المتاجرة بمطلبهم الباطل ويستخدمون الدين ستارا لارتكاب جرائم باسمه والدين منهم برىء.

بديع.. مرشد التحريض
كتب- أحمد صبحى:
رغم أنه مطلوب للعدالة، فإن محمد بديع مرشد الإخوان زار اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بإشارة رابعة العدوية مرتين، دخل فيهما الاعتصام متخفيا داخل سيارة إسعاف، بعد أن وضعت الأجهزة الأمنية اسمه على قوائم المطلوبين للعدالة بتهمة التحريض على القتل خلال الاشتباكات الدامية، التى وقعت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم وبين السرايات بالجيزة، واشتباكات ميدان رمسيس والحرس الجمهورى، واشتباكات المحافظات المختلفة التى سقط فيها ضحايا بتحريض من مرشد عام جماعة الإخوان وقياداتها.

يعتز بديع دائما بعلاقته بالراحل سيد قطب صاحب الأفكار المتطرفة التى تكفر المجتمع ككل، الذى سعى إلى تأسيس جماعة ربانية «قرآنية» لمواجهة هذا المجتمع الكافر.

بديع حرص خلال الفترة الماضية على مقاطعة الإعلام، ولكن كلماته ورسائله كانت محط أنظار الجميع.

هجوم بديع على الجيش المصرى ووصفه لقياداته بالفاسدة التى تحتاج إلى قيادة رشيدة يعد أمرا فى غاية الخطورة وخطأ يضاف إلى أخطائه التى لا تغتفر، كما وصف من قبل خلال إحدى رسالاته الأسبوعية المعارضة بالكافرة الكارهة للمشروع الإسلامى، وكان قد خرج علينا من أعلى منصة رابعة العدوية محرضا على العنف وداعيا الإخوان فى كل ربوع مصر إلى نشر الفوضى، للضغط على النظام الجديد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وما تبع ذلك حتى الآن من سقوط لعشرات القتلى إثر عمليات العنف التى قام بها الإخوان المسلمون.

حجازى.. الإرهابى فى ملابس الداعية
كتب- صلاح لبن:
عديد من الجرائم ارتكبها صفوت حجازى، وقد بدأت عندما نصب نفسه متحدثا باسم ثورة 25 يناير، واستغلاله الفاضح لدماء الشهداء حتى استطاع الترويج لنفسه على أنه الثائر الذى يدافع عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وبمجرد وصول مرسى إلى قصر الاتحادية قرر حجازى أن يبيع ضميره وأن يكون حائط الصد الأول للدفاع عن كرسى الإخوان.

هو رجل هارب من العدالة ومتهم بالتحريض على أحداث الحرس الجمهورى وارتكاب أحداث العنف والقتل والمصادمات الدامية التى وقعت أمام دار الحرس الجمهورى بمشاركة عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعبد الرحمن عز، ومحمود عزت إبراهيم نائب المرشد العام جماعة الإخوان المسلمين، وعصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت عبد الغنى نائب رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمود حسين عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، وكذلك بتحريض معتصمى رابعة على القتل والعنف، وما زال يحرض على العنف بقوله إن الجمعة القادمة ستكون جمعة النصر للجماعة.

دعا حجازى إلى اقتحام دار الدفاع الجوى ووزارة الدفاع، وألقى كلمة وسط حشود من أنصار جماعة الإخوان قبل الاشتباكات بساعات منها «لن نخرج من الميدان خوفا من الاعتقال لكن طمعا فى الشهادة وانتظارا للشهادة فى سبيل الله فى هذا الميدان»، مدعيا أن «الدكتور مرسى، الرئيس المعزول، إما فى دار الحرس الجمهورى أو فى وزارة الدفاع وسنخرجه وستكون هناك خطوات تصعيدية ضخمة لا يتخيلها أحد ولا أستطيع أن أفصح عنها وسيخرج الرئيس مرسى ليعود إلى قصره وسيكون هو رئيس الجمهورية».

حجازى كشف عن وجهه الإرهابى وقال إن مخططهم إحكام السيطرة على ميدان رمسيس قائلا «هنقفش بأيدينا ميدان رمسيس وذلك فى أثناء فاعلية جمعة الإصرار»، وأفتى حجازى بأن الجهاد فى هذه الأيام حلال وأن من يُقتل فهو شهيد بإذن الله.

الداعية المنافق دعا قبل ذلك أيضا إلى إنشاء روابط إسلامية مقاتلة وإرسالها إلى سوريا، وأكد أنهم لديهم أسلحة فى رابطة أهل السنة، خلال المؤتمر الذى عقد بالقاهرة تحت عنوان «موقف علماء الأمة من القضية السورية».

عبد الماجد.. بوصلة الإرهاب فى رابعة
كتب- صلاح لبن:
يعد من أهم الشخصيات التى كانت سببا رئيسيا فى سقوط عشرات الشهداء نتيجة لرسائله التحريضية المسمومة، مستغلا جهل بعض الشباب محاولا إقناعهم بأن مواجهة مؤسسات الدولة والتعدى على أفراد الجيش والشرطة يعد جهادا فى سبيل الله. بدأ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الحملة التحريضية ضد مخالفيه من قبل أحداث 30 يونيو، وطالب أنصار مرسى بحصار القضاة والتوجه إلى منازلهم ومحاصرة المحاكم تحت دعوى وهمية هى «تطهير القضاء»، كان، أيضا، أول من خرج متحديا حملة تمرد ومهددا بخروج ثورة إسلامية شاملة فى حال نجاح 30 يونيو، معلنا أن ذلك سيكون بداية الطريق لإقامة الدولة الإسلامية، وكانت الرسالة كفيلة لإلهاب حماس أنصار المعزول.

«بايعونى على أن لا نفر، ولن نفر» هى رسالة عبد الماجد لأنصاره بعدما شعر باحتمالية انتهاء حكم الإخوان، وقال محرضا «فى حال سقوط شرعية الرئيس محمد مرسى سيتم الإعلان عن شرعية إسلامية خالصة، بايعونى على السمع والطاعة فى المنشط والمكره».

من ضمن رسائل التخويف والترهيب لمخالفيه بهدف إثنائهم عن النزول إلى الميادين فى 30 يونيو عندما قال إن الصعيد قادم وهو غاضب وسنأتيكم ب100 ألف رجل، الرجل منهم ب100 ألف رجل، وهؤلاء الكلاب الذين قالوا سنمنع اللحية والحجاب الراجل منكم يوم 30 يمد إيده، وسعى كثيرا إلى تشويه صورة الشباب الثائر والتقليل من شأنهم، وهو صاحب المقولة المشهورة «سنكتب فوق الكرسى لا إله إلا الله محمد رسول الله». عبد الماجد اتخذ من ميدان رابعة العدوية مكانا لنشر أفكاره بما فيها من سموم، مستغلا جهل الشباب، وظل يجدد دعواته إلى الجهاد، زاعما أن ما يحدث حاليا هو حرب صليبية على الإسلام، ومدعيا أن قيادات الجماعة هدفها الأصيل «نصرة الدين».

البلتاجى.. المتناقض
كتب- إسماعيل الوسيمى:
«ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى نفس اللحظة الذى يعلن فيها السيسى عودة الشريعة»، كانت تلك هى الكلمات التى نطق بها القيادى الإخوانى البارز محمد البلتاجى فى أعقاب الإطاحة الشعبية بالدكتور محمد مرسى عن سدة الحكم خلال لقائه مع إحدى وسائل الإعلام الخارجية، والتى تتضمن اعترافًا ضمنيًّا منه بأن جماعة الإخوان المسلمين وراء ما يحدث فى سيناء من عمليات إرهابية.


نصَّبه معتصمو رابعة العدوية رئيسًا لهم، وهو لم يتوقف عن التصريحات طوال الوقت، كما لم يكف عن التحريض بوضوح ضد كل من يعارض حكم الإخوان المسلمين سواء فى التصريحات التى يطلقها من أعلى منصة رابعة العدوية أو تصريحاته لوسائل الإعلام الخارجى، لا تراه فى أحداث الاشتباكات والمواجهات التى يُقتل خلالها شباب الجماعة ولكن تراه فى التو واللحظة يتحدث إلى وسائل الإعلام الغربية عقب هذه الأحداث ويزايد بلغة شديدة الاستفزاز مؤكدًا أن ما يحدث مجازر وانقلاب دموى ولا بد من عودة الرئيس الشرعى للبلاد.

البلتاجى شخص «هارب من العدالة» تلاحقة الأجهزة الأمنية بسبب صدور عشرات من قرارات الضبط والإحضار بحقه، بداية من أحداث الحرس الجمهورى، مرورًا بأحدث خطف ضابط وأمين شرطة وتعذيبهم، وانتهاء بأحداث طريق النصر، يقيم دائمًا فى اعتصام رابعة، شغله الشاغل هو التحريض على العنف وحث أنصاره على التحرك فى مسيرات ومواجهات، مؤكدًا لهم أن القتلى شهداء وأن الجميع فداء للشرعية.

البلتاجى الذى كان حلقة وصل الإخوان برموز المعارضة، تحول منذ وصول مرسى إلى الحكم إلى أحد أهم أدوات الجماعة فى مهاجمة تلك المعارضة، وعقب موجه ثورة 30 يونيو وما سبقها من تظاهرات أصبح أداة الجماعة فى مهاجمة قيادات القوات المسلحة والأزهر والكنيسة والرموز الوطنية فى مصر.

إنه شخص متناقض بامتياز، تصريحاته وآراؤه «حسب المصلحة»، فعلى سبيل المثال دعا خلال ولاية مرسى إلى ضرب المتظاهرين بيد من حديد وإنهاء قطع الطرق والكبارى والأنفاق وتوفير أمن المدن والسكان، والآن حينما تقوم الجماعة بنفس الأفعال مضافًا إليها الاعتداء على المواطنين ورفع السلاح عليهم وتعذيبهم وقتلهم وعندما تتدخل قوات الجيش والشرطة للتعامل معها حسبما دعا فى السابق يصفها بالمجازر التى تُرتكب فى حق أنصار الجماعة.

صبحى صالح.. عرضحالجى ميليشيات الإخوان
كتب- إبراهيم موسى:
صبحى صالح أو «الأسطى صبحى»، كما أطلق عليه الثوار بعد فتاويه القانونية المتعددة عقب ثورة 25 يناير، لم تصدر ضده أوامر الضبط والإحضار من فراغ. إذ كان من أوائل المحرضين على العنف فى أحداث الإسكندرية، مما دعا المستشار الصاوى البربرى المحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية، للمطالبة بسرعة ضبطه وإحضاره إلى جانب حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية السابق، بتهمة التحريض على القتل والعنف.

أمر الضبط والإحضار جاء بعدما تلقّى المستشار الصاوى عدة بلاغات من النشطاء السياسيين، تؤكد قيام المتهمين بتحريض أنصار الإخوان على قتل المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى، مما أدى إلى حدوث عديد من الاشتباكات وإصابة المئات ومصرع 3 بطلقات نارية فى أحداث وقعت بالقائد إبراهيم وسيدى جابر.

بلطجة صبحى صالح لم تتوقف فقط عند تحريضه على القتل، بل إنه كان من أكثر القيادات الإخوانية الكارهة لقضاء مصر ودائمًا ما كان يتعرّض له بالإهانة، ورغم كثير من البلاغات التى تم تقديمها ضد «الأسطى صبحى»، فإن حصانة الشورى كانت تمنعه من المساءلة، وقد رفض مجلس الشورى رفع الحصانة عن صالح حتى تتمكن النيابة من التحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده بإهانة القضاء، وتعلل نواب الإخوان بأن البلاغ «كيدى وغير مكتمل الأركان»، ووافق المجلس على رفض رفع الحصانة عن النائب صبحى صالح.

ويبدو أن «الصول» صبحى قد تأثّر كثيرًا بدراسته قبل الجامعية، وكان لها أثر على فتاويه القانونية، فقد التحق صالح بمدرسة الشؤون المالية العسكرية، وبعد تخرجه فيها التحق بالعمل بالإدارة المالية للقوات البحرية بوظيفة مراجع مالى بدرجة «صول».

عرف صبحى صالح إعلاميًّا عقب اختياره فى لجنة الإعلان الدستورى عقب ثورة 25 يناير، والتى ترأسها المستشار طارق البشرى، وأثار اختياره كثيرًا من علامات الاستفهام، خصوصًا أن الرجل زاد من تلك الاستفهامات والشكوك بفتاويه القانونية المستفزة وجهله بالقانون. ظل صالح لفترة حديث «الفيس بوك» و«تويتر» بعد الفيديو الذى تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعى عقب الاعتداء عليه فى الإسكندرية وهو يقول جملته الشهيرة «اللهم أمتنى على الإخوان».

العريان.. مسؤول الجماعة للاستقواء بالخارج
كتب- صلاح لبن:
لم يهدأ عصام العريان الذى اعتبره المتابعون من «حمائم» الجماعة، قبل صعود الإخوان السريع فى المشهد السياسى المصرى بعد ثورة يناير، عن التحريض على المعارضة، وعلى أجهزة الدولة وأمنها، منذ تنامى موجة الرفض الشعبى لحكم المعزول مرسى.

تصريحات الرجل المحرضة على ارتكاب أحداث العنف والقتل والمصادمات الدامية التى وقعت أمام دار الحرس الجمهورى وخلفت عشرات الضحايا، هى التهمة الموجهة إلى نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان، والذى دعا إلى الاحتشاد يوم الإثنين المقبل أمام مقر دار الحرس الجمهورى والاعتصام هناك، حيث قال: «موعدنا الإثنين القادم وحشد أكبر بإذن الله فى كل ميادين مصر ضد الانقلاب العسكرى».

العريان يفتقر تماما لأى حس وطنى، فهو يطالب دائما بالاستقواء بالخارج، ضد أبناء بلده، كما أنه دائم الإهانة فى رسائله لليبراليين والعلمانيين، ويمارس لغة تحريضية مباشرة على القوات المسلحة ورجال الشرطة.

بمجرد عزل مرسى وجه العريان رسالة إلى الغرب قائلا: «هذا نتيجة صمتكم وتأييدكم لانقلاب فاشى دموى، داعيا إياهم إلى الاعتراف كذبا بأن ما حدث فى مصر بعد 30 يونيو انقلاب عسكرى ودموى على الشرعية».

وفى محاولة منه للضغط على أمريكا قال «سقطت أوراق التوت عن أنصار حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، صمت القبور لن يغسل عاركم، وكلام المجاملة يفضحكم»، ووصلت السخافة به إلى قيامه بتوجيه نداء إلى زوجات ضباط الشرطة وعائلاتهم، يطالبهن فيها بمخاطبة أزواجهن لوقف إطلاق النيران على معتصمى رابعة العدوية.

التحريض على أجهزة الأمن هو الوتيرة والنغمة التى يلعب عليها نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وقوله إنه «لا حصانة للقوات المسلحة بعد الانقلاب» دفعت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» للرد عليه بأن ما قاله هو تحريض مباشر صادر عن شخص يفتقر لأقل معايير الحس الوطنى، القيادى الإخوانى أيضا لم يترك المعارضة، حيث قال إنها «ستخلع مثل شبشب الحمام».

باسم عودة.. وزير السندوتشات الذى صار بلطجيًّا
كتب- أحمد صبحى:
هو الرجل الذى أُطلِقَ عليه لقب «وزير السندوتشات»، بعد أن ارتفعت فاتورة السندوتشات التى حصل عليها خلال فترة توليه منصب وزارة التموين إلى مئات الآلاف، رغم أن الفترة التى قضاها لم تكن كبيرة.

هو الوزير الذى كان يصدّعنا كل يوم عن اكتفاء مصر من القمح، إلا أنه بعد سقوط جماعته سارع ليعلن من أعلى منصة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدان رابعة العدوية، أن كميات القمح لن تكفى لمدة شهرين قادمين، وهو ما يبين مدى الكذب والخداع الذى كان يتعرض له الشعب المصرى.

باسم عودة، رغم هذه الأخطاء، فإن قطاعا كبيرا من الشعب كان يرى أنه وزير ناجح فى موقعة لإدخاله بعض الحلول لمعالجة بعض القضايا المتعلقة برغيف الخبز والسلعة التموينية ولمحاولاته الدائمة أن يظهر بأنه شخص مهذب، إلا أنه مع سقوط مرسى انكشف هذا الوجه ليتحول هذا الشخص المهذب إلى بلطجى يتزعم مجموعة من البلطجية لمحاولة اقتحام الأماكن الحكومية والعامة، ومحاولة اقتحام ميدان التحرير.

عودة هو أحد المتهَمين فى الأحداث التى شهدها ميدان الجيزة وراح ضحيتها سبعة أشخاص ومعه خمسة من قيادات الإخوان بالمحافظة، إذ يواجه عودة الاتهامات بالقتل والتحريض على القتل وتعذيب المعتصمين، هو وعزب مصطفى، عضو مجلس الشعب السابق.

حسام أبو بكر.. كاتم أسرار الشاطر
كتب- إبراهيم موسى:
عقب إعلان القوات المسلحة وقوفها بجانب الشعب فى انتفاضة 30 يونيو وعزل مرسى اختفى الدكتور حسام أبو بكر، الصديق والذراع اليمنى لخيرت الشاطر ومحافظ القليوبية السابق.. بعدها بأيام قليلة خرج أبو بكر وهو عضو مكتب الإرشاد ليعلن استقالته من منصبه على رأس محافظة القليوبية وأنه ضد خروج الناس على مرسى.

أبو بكر هرب من المحافظة عقب بيان الفريق عبد الفتاح السيسى وبرفقته مستشاره للتخطيط الدكتور محمد سعد، ومحمد بلحة المستشار الإعلامى. هربوا جميعا من فيلا الدكتور حامد محمود التابعة لمحافظة القليوبية الموجودة على الطريق الزراعى بطوخ التى كانوا يديرون منها المحافظة.

بعد القبض على الشاطر ترددت أنباء عن قيام أبو بكر بإدارة الموقف خصوصا أنه الرجل الأمين وصاحب سر الشاطر، وكان أبو بكر فى مقدمة المحرضين على العنف واستمرار الاعتصامات ومحاصرة المؤسسات للمطالبة بعودة المعزول إلى أن صدر بحقه أمر ضبط وإحضار لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم يوم 30 يونيو الماضى فضلا عن اتهامه المباشر بتدبير أحداث الطريق الزراعى بعدها اختفى تماما مع بقية قيادات الجماعة داخل رابعة.

محمود حسين.. خازن أسرار الإخوان
كتب- أحمد رمضان:
الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، هو أحد القيادات التاريخية داخل التنظيم التى ساعدها قربها من المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين، من الوصول إلى مكانة إدارية وتنظيمية داخل الجماعة، فاقت من هم أقدم منه وأكثر كفاءة وحنكة سياسية، بالإضافة إلى أنه يطلق عليه داخل الجماعة «رجل الأسرار». حسين منذ اندلاع ثورة «30 يونيو» وقبلها بعدة أسابيع، لم يظهر على شاشات التلفزيون كما كان معتادًا الظهور فى قناة «مصر 25»، أو حتى الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين عن الوضع السياسى وتحركات الجماعة، واختفى تماما ولم يظهر له أى نشاط سياسى بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى من الحكم ووضع الجيش لخارطة طريق خلال المرحلة المقبلة.

الغريب أنه على الرغم من مشاركة محمد بديع المرشد العام للجماعة، وقيادات كبرى بالإخوان فى مقدمتهم محمد البلتاجى، وعصام العريان، فى اعتصام أنصار الرئيس المعزول بميدان رابعة العدوية منذ ما يقرب من 4 أسابيع، فإنه لم يشارك لا من قريب ولا من بعيد. المصادر الإخوانية جميعها تؤكد أن محمود حسين ضمن لجنة شكلتها الجماعة من كبار قياداتها الهاربة، كل وظيفتها إجراء اتصالات مع قيادات الإخوان خارج مصر للبحث عن مخرج للأزمة السياسية التى وقعت فيها الجماعة منذ 30 يونيو، بالإضافة إلى إجراء المفاوضات داخل مصر فى حالة دعوة المؤسسة العسكرية الإخوان للتفاوض أو غيرها من القوى السياسية.

كما يقال إن حسين هو أحد المخططين الأساسيين خلال الفترة المقبلة لاعتصام مؤيدى المخلوع بميدان النهضة بالجيزة بالقرب من جامعة القاهرة، وإشارة رابعة العدوية بمدينة نصر، خصوصا أنه الأمين العام للجماعة، أى أنه المسؤول عن التواصل مع جميع قواعد وقيادات الجماعة بكل المحافظات، وذلك فى الأوقات الطبيعية التى تقوم بها الجماعة بعملها السياسى.

أحد شباب الإخوان المسلمين، وأحد أعضاء حراسة الدكتور محمود حسين، أكد فى تصريحات خاصة، أنه يختبئ فى منزله بمحافظة أسيوط، وأنه لم يغادر المحافظة منذ أن دخلها بعد اجتماع مجلس شورى الجماعة العامّ منتصف يونيو الماضى، وأن بعض القيادات الكبرى يتردد عليه لمقابلته، وكان أبرزهم محمد على بشر القيادى بإخوان المنوفية الذى رفض عضوية لجنة المصالحة الوطنية من قبل. ومؤخرا انضمّ محمود حسين إلى قائمة المطلوبين أمنيًّا من قِبَل النيابة العامة ووزارة الداخلية، إذ صدر أمر ضبط وإحضار له من النيابة العامة، بتهمة التحريض على القتل والعنف.
عبد الرحمن عز.. المحرض على قتل أبو ضيف
كتبت- رشا عمار:
يدعى الثورية إلى أقصى حد.. انشق من حركة شباب 6 أبريل بعدما ظل عضوا بها لمدة تزيد على سنتين بدعوى أنها لم تعد تتوافق مع معتقداته.. دخل معسكر التيار الإسلامى لتبدأ نقطة التحول الأخطر فى حياته من كونه ثوريا إلى ناشط إسلامى متطرف. إنه عبد الرحمن عز، الذى ارتبط اسمه خلال العام الماضى بكل أعمال البلطجة الإخوانية.

كان النائب العام أصدر قرارا أمس بضبط وإحضار عبد الرحمن عز لاتهامه بالتحريض على القتل والعنف أمام دار الحرس الجمهورى وأحداث المنصة التى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين.

وعز هو المحرض الفعلى والرئيسى على قتل شهيد الصحافة المصرية الحسينى أبو ضيف فى أثناء الاشتباكات التى دارت أمام قصر الاتحادية بين الإخوان وقوى المعارضة أمام قصر الاتحادية نهاية العام الماضى.

عمل عبد الرحمن عز مراسلا بقناة «مصر 25» المملوكة لجماعة الإخوان المسلمين وكان حينها لا يزال عضوا بحركة 6 أبريل وفصلته الحركة لهذا السبب، .

سعى للقاء المهندس خيرت الشاطر وبالفعل التقى به فى مكتبه فى أثناء الحملة الانتخابية لمرسى، ، وقد دفع له حازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر أموالا طائلة، وتكفل خيرت الشاطر بزواجه واشترى له شقته التى يعيش فيها حاليا بحى الدقى بالمهندسين. عبد الرحمن عز من أكثر شباب التيار الإسلامى تطرفا، حرض على حريق حزب الوفد منذ عام تقريبا، بل وشارك فيه ورصدت الكاميرات حيازته أسلحة نارية أكثر من مرة. كما قام عز بعد ثورة يناير بعدد من الزيارات المشبوهة إلى قطاع غزة بعضها عبر الحدود وبعضها من خلال الأنفاق، ولا يعرف أحد شيئا عن طبيعة تلك الزيارات أو الصفة التى كان يسافر بها إلى غزة.

محمود عزت.. الرجل الذى يدير الحرب القذرة
كتب- أحمد رمضان:
اختفى الدكتور محمود عزت، النائب الثانى لمرشد الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، والمعروف داخل التنظيم ب«الرجل القوى»، حيث اختفاؤه ذلك جاء منذ أن تم عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، فى الثورة الشعبية التى أطاحت به، حيث إن من وقتها ولم يظهر عزت نهائيا فى أى وسيلة من وسائل الإعلام، ولا حتى الظهور ولو لدقائق معدودة فى اعتصامى مؤيدى المعزول بميدان النهضة أو رابعة العدوية. يشكل محمود عزت خطرا كبيرا داخل جماعة الإخوان المسلمين، خصوصا أنه أحد المقربين جدا من المهندس الشاطر، وقالت التسريبات التى خرجت عن الجماعة بعد الثورة أنه يقف وراء الإطاحة بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لما كان يشكله من خطر على التنظيم الإخوانى، بالإضافة إلى شعبية أبو الفتوح التى قد تأهله فى انتخابات الإرشاد أن يكون مرشدا عاما للجماعة، وذلك ما هو ضد رغبات التنظيم. موقع أخبار إسرائيلى قال فى تقرير خطير عن عزت: «عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى مصر تمكنوا من الهرب والإقامة بقطاع غزة، وأنه من بين هذه القيادات نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذى يقيم بفندق بيتش هوتيل».

وتابع الموقع الصهيونى: «عزت هو من يخطط لأعمال العنف الحالية التى تشهدها مصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى الاتفاق مع السلفيين وعناصر من حماس لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش المصرى فى سيناء».

أسامة ياسين.. قائد مذبحة النصب التذكارى
كتب- صلاح لبن:
يعدّ وزير الشباب السابق أسامة ياسين، القائد والمحرك لأحداث النصب التذكارى، حيث كان من ضمن القيادات الإخوانية التى قامت بالتحريض ضد الجيش والتخطيط للاحتكاك بالجنود ودفع بعض شباب الجماعات للتوجه إلى المؤسسات العسكرية.

وزير الشباب السابق هو أحد المسؤولين فى جماعة الإخوان المسلمين عن تدريب شباب الجماعة على القنص وهو المسؤول عن العمليات الخاصة بالجماعة، ومعروف بين القيادات المنشقة عن الجماعة بأنه شخص تكفيرى الفكر تم زرعه فى الإخوان لصالح المخابرات الأمريكية.

ياسين متهم بأنه كان يقود 19 إرهابيا لقذف المتظاهرين بالرصاص الحى من أعلى أسطح المنازل بالقرب من النصب التذكارى ومطلوب ضبطه وإحضاره أيضا للتحقيق معه فى الاتهامات الموجهة إليه باشتراكه فى أحداث مكتب الإرشاد، وهو أيضا ضمن تسعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الموجودين فى اعتصام «رابعة العدوية»، مطلوبين للعدالة على خلفية الاشتباكات التى شهدها الطريق الزراعى السريع بمدينة بنها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.