وسط تواجد امنى ملحوظ احتشد الالاف من المتظاهرين الذي استجابوا لدعوة الفريق اول عبد الفتاح السيسي للنزول والقضاء على الارهاب وذلك خلال مسيرة انطلقت عصر امس من ميدان الحجاز مصر الجديدة الى قصر الاتحادية وهي المسيرة ضمت المئات من كبار السن الصائمين الذي صبروا على مشقة وحرارة الجو من خلال المسيرة بالاضافة الى مئات السيدات والاطفال الذين نزلوا للتلاكيد على ان الشرعية للشعب وحدة وليست لفصيل سياسي وردد المتظاهرون هتافات اغضب يا سيسي المرسي مش رئيسي ولا اخوان ولا بديع الشعب المصري مش قطيع سمع هوس مافيش كلام الجيش المصري تعظيم سلام كدابين كدابين لا اخوان ولا مسلمينن شرطة وشعب وجيش ايد واحدة يا دبورة ونسر وكاب انزل خلص على الارهاب . واحاطت المسيرة خلال طريقها لقصر الاتحادية بعض ضباط وافراد الشرطة حاملين اسلحة الية مرتدين صدور واقية فيما حلقت طائرات هيلكويتر تابعة للقوات المسلحة على ارتفاع منخفض اعلى المسيرة وقامت بصنع حركات للمتظاهرين لتحية المتظاهرين .
وتصدرت مقدمة المسيرة لافتات مكتوبا عليها " لن ترهبونا او تتبتزونا " ولافتة اخرى مطبوعا عليها صورة لاوباما واوردوجان مكتوبا عليها ضد الارهاب و" مصر تأمر الشرطة والجيش بالقضاء على الارهاب " وخلال مرور المسيرة بشوارع مصر الجديدة للمتواجدين في منازلهم " انزلوا من بيتكوا نازلين نجيب حقوقكم " " ياللي ساكت ساكت ليه خد حقك ولا ايه " وهو الامر الذي استجاب له السكان وتضامنوا مع المتظاهرين وشاركوهم في المسيرة وضمت المسيرة عشرات الالاف وكان هناك تنسيقات بين المتظاهرين والشرطة لتفادي الالتقاء بالمسيرات التابعة لانصار جماعة الاخوان .
ورفع المتظاهرون صور للسيسي " وهتفوا "سيسي يا سيسي مرسي مش رئيسي"، واكنت الاجواء احتفالية اكد خلالها المتظاهرون رفضهم التام لممارسات الارهاب التي ينتهجها جماعة الاخوان المسلمين كما قام المتظاهرون باستخدام الالعاب النارية وتشكيل دروعا بشرية خلال المسيرة وذلك لتكون فاصلة بين المسيرة وحركة السيارات وكان اللافت استجابة سائقو السيارات للاهداف التي نادت بها المسيرة حيث قاموا برفع علامات النصر للمتظاهرين واستقبلت النساء المسيرة بالزغاريد وقاموا بالهتاف معها من الشرفات . والتزم المتظاهرون بالسلمية خلال المسيرة وتم الحث على عدم الدخول في اي مناوشات مع انصار المعزول وان يثبتوا للعالم ان جموع الشعب ترفص عودة عقارب الساعة الى الخلف وانه لابد من الالتزام بالفترة الانتقالية ومساندة الحكمة التي يترأسها الببلاوي.