أكد اليوم الخميس الرائد عمر الشرقاوى المتحدث الإعلامى لمديرية أمن الأقصر أنه تم عمل كردون أمني حول مطار الأقصر الدولى بعد قيام مجموعه من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالتظاهر بالسيارات والدراجات البخارية أمام البوابة الخارجية للمطار وقاموا بعمل رسومات على حوائط المطار بالخارج. وأضاف بأن اللواء خالد ممدوح مدير أمن الأقصر واللواء مصطفى بكر نائب مدير الأمن والعميد عصام الحملى مدير البحث الجنائى انتقلوا الى مطار الاقصر برفقة مجموعة من الامن المركزى ومجموعات المسلحة تحسبا لوقوع أى اعتداء على المطار مشيرا إلى أن المطار ينقسم إلى شقين مطار عسكري يتولى حمايته المنطقة العسكرية للقوات المسلحة ومطار مدنى يتم تأمينه عن طريق أمن الموانئ بالتعاون مع مديرية أمن الاقصر.
هذا وتخضع مدينة الأقصر لتدابير وإجراءات أمنية مشددة ، فيما عززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها في محيط مطار الأقصر الدولي في الساعات الأولى صباح اليوم الخميس وعقد اجتماع موسع بحضور قيادات أمنية وعسكرية واستخباراتية لدراسة الخطط الأمنية خلال الفترة المقبلة .
حيث تم نشر الجنود على مداخل ومخارج المطار بعد إحباط محاولة اقتحامه من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي .
وأقامت قوات الشرطة الحواجز الحديدية أمام البوابة الرئيسية للمطار وشددت من إجراءات تفتيش حقائب المسافرين المغادرين والقادمين للمدينة كما استعانت بخبراء المفرقعات للكشف علي السيارات التي تصطف خارج المطار تحسبا لاستهداف المطار من قبل متشددين .
فيما قال مصدر أمنى أنه سيتم التصدي لأية محاولات للخروج على القانون أو فرض الفوضى أو الاعتداء على المنشئات العامة والخاصة بكل قوة وحزم .
جاء الانتشار المكثف لقوات الشرطة والجيش بالأقصر بعد التصدي لمحاولة قامت بها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين اقتحام مطار الأقصر الدولي فجر الخميس.
كما شهدت قرية القباحي شرق محافظة الأقصر وقوع اشتباكات بين أهالي القرية وعدد من المشاركين في مسيرة تضم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول؛ للمطالبة بعودته إلى الحكم.
وقال أحد شهود العيان إن الاشتباكات وقعت أثناء مرور المسيرة المؤيدة لمرسي على الطريق الرئيسي للقرية، بسبب الهتافات المنطلقة من المسيرة والتي استفزت عددًا من الأهالي، فقاموا بترديد هتافات مؤيدة للسيسي؛ مما ساهم في وقوع اشتباكات بين الطرفين دون وقوع ضحايا.