حالة من الحزن تخيم على ميدا ن التحرير ..ومسيرة تطوف الميدان وسط هتاف "الاخوان الشياطيين قتلوا سالم فى التحرير
استمرار لمنهج العنف الذى تتبعة جماعة الاخوان المسلميين والمناصريين لها ،لمحاولة ارهاب حشود المتظاهريين بالملايين الذين خرجوا يوم 30 يونيو لاسقاط مرسى وجماعة الاخوان المسلمين ،وكان للشعب الكلمة العليا وقام الجيش بالوقوف مع الشرعية الشعبية والثورية ،واسقط النظام الاخوانى امثالا لرغبة الملايين من الشعب المصرى . الشهداءفى صفوف المتظاهريين بالمياديين تتوالى الواحد بعد الاخرجراء الهجوم الغاشم لانصار الاخوان المسلميين وكان اخرها ،تشييع جنازة سامح مديح احد اعضاء حركة تمردبالامس من مسجد عمر مكرم ،والذى تم اصابة باصابات بالغة الخطورة فى احداث كوبرى اكتوير يوم الجمعة 5يوليو،عن طريق طلق نارى نافذ اصابة بالكبد على يد بلطجية الاخوان ،وتم اعلان وفاة بالامس متأثرا بتلك الاصابات . خيم الحزن على ميدان التحرير و طافت مسيرة تحمل نعش الشهيد سامح مديح ،فى جميع اارجاء الميدان وسط بكاء و صراخ و عويل شهدتة الجنازةبالامس ،الاجواء جاءت فى البداية بصلاة الجنازة بمسجد عمر مكرم واكتظ مسجد عمر مكرم بالمتظاهريين والمصليين لاداء صلاة الجنازة على الشهيد،وعقب الصلاة ، طافت الجنازة ميدان التحرير مرددين حاضريها العديد من الهتافات و منها " لا اله الا الله .. الشهيد حبيب الله " ، " يا شهيد ارتاح ارتاح .. و احنا نواصل الكفاح " ، " يا شهيد نام و اتهنى .. و استنانا على ابوبا الجنة " " ، " سالم سالم يا بطل .. دمك بيحرر وطن " ، " الاخوان الشياطين قتلوا سالم فى التحرير " ، كما رفعوا العديد من اللافتات و منها " بطل معركة عبد المنعم رياض " ، " دملك لن يضيع هدرا " ، " فى جنة الخلد يا شهيد سالم " ، " شهيد الوطن سالم مديح " ، بالاضافة الى وجود العديد من اللافتات التى تحمل صورة الشهيد . شهد جامع عمر مكرم تشديدا امنيا مكثفا من قبل أمن الميدان واللجان الشعبية الذين أمنوا جميع جوانب الميدان ،و شهد محيط الجامع تواجد عدد كبير من اهالى و اصدقاء الشهيد ، و الذين دخلوا فى حالة من البكاء العارم و الصراخ ، فيما شهدت الجنازة وجود عدد من الشخصيات و الرموز السياسية و الوطنية و منهم المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، و مصطفى الجندى عضو التيار الشعبى و عضو حزب الدستور ، و الذى دخل فى حالة من البكاء الشديد .