أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هانى عبد اللطيف أن ما حدث اليوم أمام دار الحرس الجمهوري، كان الهدف منه إرباك للمشهد المصري الذي اذهل العالم كله. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي
الخاص بتوضيح ملابسات أحداث دار الحرس الجمهوري بمشاركة المتحدث العسكري العقيد أحمد علي بمقر الهيئة العامه للاستعلامات في مدينة نصر.
وقال عبد اللطيف أن مصر بها حرية وديمقراطية ولن نسمح بأى خروج عن القانون، وسيتم مواجهة ذلك بكل حسم وقوة بغض النظرعن أية انتماءات وفقا للقانون.
و أكد اللواء هاني عبد اللطيف، أنه لم يسرق محل تجاري واحد في مصر يوم 30 يونيو بالرغم أن الشارع المصري أغلبه كان في الشارع.
وقال عبد اللطيف - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لكشف الحقائق حول الأحداث التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم - بعد 30 يونيو تطورت الأحداث، وظهرت أحداث عنف وشغب بدأت فى سيناء ثم امتدت لمناطق أخرى، واليوم حدث تطور مفاجىء آخر، حيث كان هناك تعليمات بضبط النفس أمام دار الحرس الجمهوري، ولكن تطور الأمر فجرا بإلقاء الحجارة والطلقات على القوات أمام دار الحرس الجمهوري، واستشهد أحد الضباط وأحد الجنود.
وتابع : أريد أن أطمئن الشعب المصري أن هناك تنسيق كامل بين الشرطة والقوات المسلحة لتأمين المواطن المصري والمنشآت العامة والخاصة، مؤكدا أن مصر بها أمن كامل، مضيفا أن هناك مواجهة قوية مع الخارجين على القانون بغض النظر عن أي انتماءات سياسية أو حزبية.