خلاص .. هى باينة للأعمى .. مفيش جديد حيقولوا مرسي في خطابه النهارده .. حيتكلم عن الأصابع اللي بتلعب في مصر .. وحيتكلم عن فلول الحزب الوطني .. وحيتكلم عن اللي خسروا في انتخابات الرياسة وحيموتوا من الغيظ .. " حمدين صباحي تحديدا " .. وانه بيعمل تحت ضغوط رهيبة أعاقت مسيرته النهضوية .. الناس الكخه الوحشين اللي مش عايزينه ينجح وينهض بمصر .. بس الجديد اللي كل الناس متوقعاه .. انه حيهدّد .. وربما تكون هناك كلمة سر أثناء خطابه .. وقت ما يقولها نلاقي حملة اعتقالات واسعة للرموز السياسية والإعلامية والصحفية .. عشان كده بقوله " قصّر وهات م الأخر " .. اتخنقنا خلاص .. واصلة لحد هنا .. مش حنستحمل مقدمة طويلة ومملة كالعادة .. اللي مكتب الإرشاد والشاطر افندي قال لك عليه .. اطلع وقوله على طول .. ومصر كلها من النهارده في ميدان التحرير .. مستنية خطابك التاريخي .. وحاجة من اتنين .. ليرفعوا لك الكارت الأحمر قبل الميعاد بتلات أيام .. " وممكن يرفعوا في وشك حاجات تانية " .. واما يقولوا لك شكرا على تفهمك للغليان الذي أحدثته وتسببت فيه بين جموع الشعب المصري .. وأعلنت تنحيك عن الحكم .. مع السلامة وربنا يسامحك على اللي عملته في الغالية مصر .. لا احنا بنسن السكاكين لك .. ولا احنا بتوع دم .. القانون يعرف شغله معاك .. زيك زي اللي كان قبل منك .. ربنا ينتقم منكم انتوا الاتنين. اى حاجة حتقولها غير التنحي احتراما لإرادة الشعب واحتراما للقانون والدستور اللي المفروض انت وضعته بإيدك ووافقت عليه .. فسيادتك بعد حكم المستشار خالد محجوب في قضية التخابر والهروب من السجن، المفروض من لحظتها أن تُعزل ولا تمارس مهامك كرئيس للجمهورية .. ولكن أين أنت من القانون .. ومن امتى احترمته عشان تحترمه النهارده .. طالع النهارده عشان تقول لنا خطاب ؟ .. بأى حق أساسا حتورينا طلعتك البهية .. لكن على رأى المثل .. ان لم تستح فافعل ما شئت .. براحتك يا مرسي .. من غير يا ريس .. شرعيتك سقطت من زمان .. " فلم الدور " ونزّل الستارة على أوسخ مسرحية شفناها في حياتنا!!
قبل ما بنزل الجرنال .. لازم أشوف الأول اماني الخياط في " صباح اون " .. والنهارده شفتها ومعاها الرائعة نشوى الحوفي .. والاتنين بكوا ع الهوا .. لا خوف منك ولا من أتباعك ولا من تهديدات المعاتيه بتوعك .. بكوا ع البلد اللي انت خربتها .. ولسه عايز تقعد على تلها .. مش مكفّيك ان المصري بيدبح أخوه .. مش مكفّيك الضلمة اللي عيّشتنا فيها .. مش مكفّيك دم المسلمين .. واحد من عندكوا في جرنال حزبك بيبشرنا ان تم تجهيز مشرحة مش عارف فين .. تشيل على الأقل ميت جثة .. وقتّال القتلة عاصم عبد الماجد اللي انت اخدته بالحضن في الاستاد بيقول لنا : وقت الكلام خلص .. وانت فاكر ان ضهرك محمي بيهم .. معندكش مشكلة لو مات مليون من هنا وهنا .. المهم انك وجماعتك ونظامكم السري تعيشوا .. تبقى انت رئيس انت ؟ .. تبقى انت تستحق انك تنال شرف انك كنت رئيسا لمصر؟!
دموع أماني ونشوى الحوفي " وهما ستات " مش خوف لا منك ولا من الأكبر منك .. دموع على بلد أهنته ومرمطت اسمه في التراب.. نشوى الحوفي على فكرة محجبة واستاذة كبيرة .. وفاهمة الدين والإسلام اكتر من كل الجماعة .. وبتقولك ال 18 يوم بدأوا خلاص من النهارده .. يزيدوا حبه .. يقلوا حبه .. حتمشي حتمشي .. واماني الخياط مش محجبة .. بس الإيمان اللي جوّاها يوزن كل أهلك وعشيرتك .. وهى كمان بتقولك : خلصت خلاص .. وراجع نفسك قبل الخطاب اللي حتقوله .. لا شيلك للحكومة حينفع .. ولا عزلك للنائب العام حيشفع .. حاجة واحدة بس يمكن تدخل بيها التاريخ .. تمشي والقلب داعيلك!!