أصدرت النائبة نادية هنرى عضو مجلس الشورى بيانا صحفيا أعتبرت فيه أن الرئيس محمد مرسى فقد شرعيته الدستورية والسياسية والأخلاقية .
وقالت "هنري" انه بعد حكم محكمة مستأنف الإسماعيلية يعد منصب رئيس الجمهورية شاغرا لافتقاده أهم شروط الترشيح ألا وهو حسن السمعة والسير والسلوك وأصبح الرئيس مطلوبا للعدالة للتحقيق معه فى واقعة الهروب من سجن وادى النطرون
وأضافت : الرئيس" مرسى " قدم لنا أكثر من ألف دليل بأنه رئيس للجماعة والأهل والعشيرة وليس رئيسا لكل المصريين , ويكفى انه جلس فى الأستاد ليسمع الدعاء على المعارضين له دون أن يتحرك فضلا عن امتداحه مليونية دعاة الإرهاب والعنف فى رابعة العدوية
وقالت هنرى إن بيان القوات المسلحة أمس كان درسا بليغا يؤكد كيف تكون القيادة والمسئولية خاصة وان الرئيس " مرسى " أضاع عام كامل من عمر الشعب دون انجاز حقيقى وأهدر تاريخ مصر وسمعتها وهيبتها بين الدول وجعلها تتسول المعونات من " ماما قطر"
وقالت أن " مرسى " خان الثورة والثوار الذين يحاكمون بتهمة إهانة الرئيس والتى لم يحاكم بها مصرى منذ قامت الجمهورية عام 1952 مستشهدة بأحمد دومة السجين الحر بينما الرئيس " مرسى " سجين خارج القضبان - وفقا للبيان -
وتابعت : الرئيس خائف من الشعب ويعلى أسوار قصر الاتحادية وبدلا من أن يكون مثل عمر بن الخطاب " حكمت فعدلت فأمنت يا عمر" أصبح يقال ل " مرسى " هربت فحكمت فظلمت وقتلت يا مرسى
وانتقدت النائبة "هنري" مجلس الشورى واصفة اياه بأنه مجلس الإخوان شبيها بمكتب الإرشاد يدار على السمع والطاعة ويطرد منه المعارضين للرأى وأصبح المجلس سيد إخوانه وليس قراره
ووجهت رسالة إلى الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس قائلة " لن نساوم على حقوق الشعب ودماء الشهداء ولكم دينكم ولنا ديننا وسنظل معارضين ومتمردين لأن الشعب يخجل من المنافقين والمؤيدين للإخوان
وقالت هنرى ل شباب " تمرد " انتم القادرون على استرداد مصر والثورة ومعكم يوم 30 يونيه لإسقاط النظام