تزايدت أعداد متظاهري جمعة "لا للعنف" ما أدى لاغلاق طريق النصر والشوارع المحيطة بمسجد رابعة العدوية تماما ، استعدادا للمشاركة فى فعاليات التظاهرة التى دعت لها قوى سياسية وإسلامية على رأسها حزب الحرية والعدالة، وحزب البناء والتنمية وحزب الوطن، وجماعة الإخوان المسلمون، والمقرر لها الثالثة عصرا.
وتسبب شهد شارع سبب إغلاق المتظاهرون الشوراع المؤدية له لتأدية صلاة الجمعة.
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة تظاهر المصلون داخل المسجد تاييدا للرئيس محمد مرسي حاملين صوره، فيما ردد المتظاهرون المنتشرون بمنطقة رابعة العدوية هتافات تطالب بتطهير القضاء والاعلام، وتندد برموز المعارضة ، وتصفهم ب "الفلول" .
وانتشرت سيارات الإسعاف فى محيط المسجد فيما ، وأقام المتظاهرون عددا من اللجان الشعبية فى محيط مسجد رابعة العدوية والطرق المؤدية إليه، كإجراء احترازاى لتأمين مظاهرات اليوم فى جمعة "لا للعنف"، كما شيدوا منصة لصلاة الجمعة أمام المسجد.
فيما انتشر العشرات من الباعة الجائلين لبيع الأعلام والشعارات واللافتات المؤيدة للرئيس.