تؤكد الجمعية الوطنية للتغيير أن نظام جماعة الإخوان غير الشرعي ارتكب جريمة خطيرة في حق الوطن ووجه ضربة قاتلة للسياحة المصرية عندما إختار عضوا ينتمي لمنظمة ارهابية محافظا لأهم مدينة أثرية في العالم.. وترى الجمعية أن قرار الرئيس الإخواني تعيين عضو في جماعة متورطة في قتل عشرات السياح الاجانب في معبد حتشبسوت بالدير البحري عام 1997 ، محافظا للاقصر يوجه رسالة سلبية للغاية لشركات السياحة الاجنبية ، ويُلحق ضررا بالغاً بالسياحة ، أهم مصادر العملة الصعبة ، مما يشكل تهديدا خطيرا للامن القومي وخاصة بعد القلق العميق الذي أثاره هذا القرار الغريب ، وردود الفعل السلبية التي فجرها في عواصم العالم..
وتشير الجمعية الوطنية للتغيير الى أن هذا القرار يأتي في اطار سياسة كارثية فاشلة تؤكد انحياز الرئيس الاخواني للاهل والعشيرة على حساب مصالح الوطن العليا ، وكذلك تفضيله لاهل الثقة على اهل الخبرة ، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك انه ليس رئيسا لكل المصريين بل رئيس لجماعات اليمين الديني المتطرف التي لجأ اليها في محاولة يائسة لإنقاذ نظام حكمه الفاقد للشرعية..
وإزاء هذا الفشل المتواصل في إدارة البلاد والعجز الواضح عن الإدراك السليم للمخاطر التي تتهدد الامن القومي ، وخاصة فيما يتعلق بالاوضاع الامنية في سيناء ، وتهديد منابع النيل ، فضلاً عن نجاح حملة تمرد السلمية في جمع التوقيعات الشعبية اللازمة لسحب الثقة من الرئيس الإخواني ، فإن الجمعية الوطنية للتغيير تطالب جماهير الشعب المصري بالإحتشاد بالملايين في مظاهرات سلمية بالشوارع والميادين إبتداءً من يوم 30 يونيو الجاري ، والإعتصام في محيط قصر الاتحادية والميادين الرئيسية وأمام مقار المحافظات من أجل اسقاط الحكم الإخواني الفاقد للشعبية والشرعية والذي يتعمد تخريب الاقتصاد القومي وتعريض امن ومقدرات ومستقبل الوطن لخطر داهم ..كما تطالب الجمعية الجيش والشرطة بالقيام بواجبهما الوطني في حماية المظاهرات السلمية من اي محاولات مشبوهة لتشويهها او العدوان عليها..