بعد لحظات من المؤتمر الصحفى الذى عقده اللواء طارق فتح الله خضر محافظ دمياط الجديد مع الإعلاميين بديوان عام محافظة دمياط، اليوم والذى أعلن فيه أنه حين حضوره لديوان محافظة دمياط طلب منه الحرس الخاص به الدخول للمحافظة من الباب الخلفى رفض وقال «أنا مش حرامى» وأصر على الدخول من الباب الأمامى تحت حراسة الشرطة حيث لم يكن موجودا من القوى الرافضة لتعيينه سوى فردين من المناهضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين بسبب حضور المحافظ فى التاسعة صباحا وهو مالم يتوقعه المناهضين كونه ضابط شرطة سابق ومعتاد على الإستيقاظ مبكرا والذين ناموا فجر اليوم السابق لوصوله بعد هتافات ومحاصرة لمبنى المحافظة ترفض تعيين خضر محافظا لدمياط بإعتبار تعيينه صفقة تسديد حسابات من الإخوان لعدد من القوى السياسية ومنها حزب غد الثورة والذين وصفه المعارضين للجماعة بأنه الذراع الأيمن لجماعة الإخوان المسلمين. وحينما علم النشطاء بعقد خضر للمؤتمر الصحفى حتى عادوا وحاصروا مبنى المحافظة من الواجهة الأمامية ناحية الباب الرئيسى والمسمى باب المحافظ وبعد انتهاء المؤتمر حاول المحافظ الخروج من الباب الأمامى الرئيسى ففوجىء بهتافات مناهضة له ولجماعة الإخوان المسلمين ولما حاول تهدئة المتظاهرين ودعوتهم للصعود لمكتبه لمناقشتهم كما فعل فى الصباح حين وصوله مع الفردين المعارضين رفضت القوى المناهضة لتعيينه ورفعوا الأحذية والشباشب أمامه وهتفوا ضد الإخوان وغد الثورة وضد حكم المرشد فإضطر المحافظ للخروج من الباب الخلفى للمحافظة مع الموظفين العاملين بديوان عام المحافظة.