أبدى عدد من القوى السياسية بمدينة المحلة استيائهم من خطاب الرئيس محمد مرسى مساء أمس ، السبت ، لمساندة القضية لسورية وفتح باب الجهاد لسورية ، مؤكدين ان الخطاب جاء لكسب ود امريكا واسرائيل فقط وليس لنصرة الشعب السوري لان القضية السورية ليست وليدة اليوم ، مشيرين ان الرئيس محمد مرسى مرعوبا من تظاهرات 30 يونية ويحاول كسب ود الجميع وتوجيه رسالة الى معارضيه . فقال محمد بدير ، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة ، ان الخطاب بمثابة ورقه أخيره يلعب بها محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين كنوع من التقرب الي امريكا و اسرائيل في ضوء التدني الشديد لشعبية الجماعة في الشارع المصري حيث ان الخطاب جاء ليحث علي الجهاد في سوريا وهو بمثابة إعطاء الغطاء الشرعي العربي لامريكا و اسرائيل للتدخل في سوريا .
كما اضاف بدير ان هذا يدل علي مدي ازدواجية و نفاق هذه الجماعة التي تدعي الاسلام حيث كان من الاولي ان يرفع مرسي شعار الجهاد ضد إسرائيل العدو الاول للشعب العربي و الإسلام عامة و لحليفتهم حماس و قطاع غزه خاصة . و لكن كعادة هذه الجماعة في التلون والنفاق فهي تهادن أمريكا للحفاظ علي ما يمكن إنقاذه من بقائهم في السلطة الحالي حيث ان شرعيتهم .
وأكد بدير على استكمالهم لاستعداداتهم لتظاهرات 30 يونية ضد النظام وحتى إسقاطه .