طالب المثقفون والفنانون المعتصمون بوزارة الثقافة اليوم القوات المسلحة والمؤسسات الدولية المختصة بتشكيل لجنة محايدة ومتخصصة للإشراف على دار الكتب والوثائق المصرية لما تحويه من وثائق سيادية تمس الأمن القومي المصري وسرعة إنقاذ تاريخ مصر. واعتبر المعتصمون – في بيان ألقاه المخرج مجدي أحمد علي بمقر الاعتصام بالوزارة – أن إنهاء ندب رئيس دار الوثائق عبد الواحد النبوي وورؤساء الادارات المركزية الثلاث بالدار، خطة واضحة وممنهجة للاستيلاء على تاريخ مصر. وأشار البيان إلى أن الوثائق السيادية الموجودة بالدار تتضمن وثائق ترسيم الحدود المصرية ووثائق الأملاك اليهودية والوثائق الخاصة بتاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها والرسومات الهندسية الخاصة بالمباني الأثرية المصرية. وطالب المثقفون القوات المسلحة بسرعة التحرك لضمان عدم المساس بمقتنيات الدار، موضحين أن تعيين أستاذ اللغة العربية خالد فهمي رئيسا لدار الكتب والوثائق القومية بمثابة التمهيد لتنفيذ خطة الإخوان التي تسعى للسيطرة على وثائق مصر. ومن ناحية اخرى ، يتوافد نخبة من المبدعين على مقر وزارة الثقافة لتأييد المثقفين والفنانين المعتصمين حتى إقالة وزير الثقافة ومن بينهم الكاتبة سكينة فؤاد والفنان هانى شنودة ، والموسيقار جمال سلامة.