طالب المستشار احمد فضالى منسق عام تيار المستقبل الرئيس محمد مرسى بسرعة تقدم مصر بشكوى رسمية ضد اثيوبيا الى رئيس مجلس الامن الدولى واتهامها بمحاولة حرمان الشعب المصرى من شريان الحياه وهو النيل لان النيل يمثل الزراعة والشرب والحياة بكل تفاصيلها للمصريين الذين اشتهروا بارتباطهم الشديد بالنهر ومايسببه لهم من خيرات. واكد ان سابقة بناء السد فى اثيوبيا لم يحدث لها مثيل فى التاريخ الانسانى والذى عرف مكانة مصر وارتباطها بنيلها ومياهه واكد ان مياه النيل لمصر والتى قال عنها المؤرخون انها هبة النيل ليست منحة من اثيوبيا او اى بلد فى منابع النيل ولكنها هبة من الخالق عز وجل لابناء شعب وصف رسوله عليه الصلاة والسلام جنوده بانهم خير اجناد الارض وانها وشعبها لها مكانة مميزة عند خالقهاواضاف ان احلك عصور الاستعمار والتى تعاقبت على مصر منذ الهكسوس لم يفكر احد بمنع مياه النيل عن الشعب المصرى كما تفعل الان اثيوبيا والتى من المفترض ان تكون دولة افريقية شقيقة يشارك شعبها الشعب المصرى فى كثير من الظروف والمشاكل ويتطلعان سويا لتنمية وحياة افضل وليس لمواجهة غير مجدية ومشاكل هم فى غنى عنها.
واكد المستشار احمد فضالى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان مايتعرض له الشعب المصرى حاليا من محاولة بناء سد يمنع عنه نصيبه او جز ء من مياه النيل عليه هو عدوان مباشر يجب ان يقف امامه كل فرد من افراد الشعب واشار الى ان الشعب الاثيوبى شعب شقيق مغلوب على امرة تحاول الاقلية الحاكمة فيه اختراع مشروع قومى لتدعى التحدى به لجهات خارجية ولالهاء الشعب عن معاناته ومشاكله الداخلية الصارخة التى يعانى منها بسبب هذه الاقلية الحاكمة واكد ان اكثر المتضررين ستكون مصر ولاتشارك السودان الشقيق الا فى قليل من الاعتراضات وهو مايجب ان يعيه الشعب المصرى القادر علىى حماية حقوق ابنائه وبلاده واكد ان حالة الدبلوماسية مع دولة تحاول الاضرار الصريح بالمصالح المصرية غير مفهومة ومرفوضة تماما من الشارع المصرى الذى يعى المؤامرة وابعاد قصد الايذاء المتعمد من الحكومة الاثيوبية.
واكد منسق عام تيار المستقبلان مياه النيل امانة تحملها الاجيال الحاضرة وتحافظ عليها للاجيال القادمة والتى لن ترحمنا فى حكمها اذا فرطنا فى حقوقنا وتسائل ماذا ننتظر حتى نتحرك دوليا ضد الحكومة الاثيوبية الذى افصحت عن نية الاعتداء على مياه النيل وتصر عليها واكد ان الصمت الحالى يمثل مهزلة ويجب التحرك بشكوى للاتحاد الافريقى ولجامعة الدول العربية التى يجب ان تتخذ اجراء جماعى ضد اثيوبيا واى بلد تقوم بتمويل هذا السد واوضح ان المعالة السياسية فى المنطقة كلها يمكن ان تتغير بمشروع هذا السد والذى سيوضح الكثير من التحالفات الغامضة والمتخفية وراء الكواليس للاضرار بمصر وشعبها.