صرح عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر قائلاً: "فى ضوء اللغط حول اللقاء الذى دعت إليه رئاسة الجمهورية بالإضافة الى أمور أخرى تتعلق بالحفاظ على وحدة جبهة الإنقاذ فى هذه المرحلة الحرجة، رأيت أن أفضل السبل للإسهام فى بلورة موقف مصرى رصين وصارم إزاء أزمة سد النهضة وتأثيره فى الحقوق المصرية فى المياه هو أن اُضمن رأيى فى مذكرة مكتوبة ترسل الى الرئاسة". وأكد على أهمية الإعداد الجيد قبل الدعوة الى مثل هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة تتعدى الأحاديث والخطب، وأضاف قائلاً: "طلبت من الدكتورة باكينام الشرقاوى التى أبلغتنى دعوة الرئيس أن توافينى بنسخة من تقرير اللجنة الثلاثية قبل إتخاذ قرار المشاركة فى اللقاء".
وأَاف أن موضوع المياه موضوع أساسى لمصر وحيوى بل حياتى، وعابر للإنتماءات السياسية ولذا يجب علينا جميعاً أن نصطف على جانب واحد وأن يكون التشاور والتناصح هو سبيلنا الى بلورة موقف وطنى فاعل.
وأوضح الدكتور أحمد كامل المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر أن رئاسة الجمهورية لم ترد حتى الآن على طلب موسى الحصول على نسخة من تقرير اللجنة الثلاثية عن سد النهضة الإثيوبي لدراستها قبل الاجتماع المعد لمناقشتها وهو ما يعكس عدم الجدية في تنظيم الاجتماع أو المشاركة في المعلومات واتخاذ القرار، وقال: "لذا فقد قرر عمرو موسى مراجعة موقفه من الذهاب للاجتماع نظراً لعدم اقتناعه بإمكانية الخروج برؤية حقيقية وقرارات مفيدة بدون دراسة مسبقة للمادة المطروح مناقشتها".