اعضاء الكنترولات الثانوية العامة وموظفو ادارة الامتحانات يهددون بالاضراب عن العمل .. اليوم مصادر تؤكد : جماعة الاخوان تستهدف اخونة الكنترولات والادارة العامة للامتحانات هل الاطاحة بمحمود ندا من منصبه كمدير عام للادارة العامة للامتحانات مرتبطا بأخونة الكنترولات ..؟! .. وهل امتحانات الثانوية العامة اصبحت مهددة بالتأجيل بعد تهديد اعضاء الكنترولات ولجان السير والمراقبة بالاضراب عن العمل ..؟! .... اسئلة تطرح نفسها بقوة ، خاصة بعد ان كشفت مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم ل" الدستور الأصلي " ان هناك حالة من الغضب تجتاح اوساط القيادات العليا والوسطى بالادارة العامة للامتحانات ووزارة التربية والتعليم، بعد أن تقرر إحالة محمود ندا مدير الاداة العامة للامتحانات للنيابة الإدارية وإيقافه عن العمل لمدة ثلاثة اشهر ، حيث اعرب موظفو وقيادات الوزارة عن استياءهم البالغ من عدم وجود حماية قانونية للعمل ضد الشكاوى التى تحرر ضد مسئولى الوزارة، مما يتسبب فى اهتزاز صورتهم أمام الرأى العام. المصادر اشارت الى ان اعضاء ورؤساء الكنترولات الثانوية العامة ولجان السير والمراقبة وموظفو الادارة العامة للامتحانات هددوا بالاضراب العام عن العمل اليوم السبت فى جميع الكنترولات وادارة الامتحانات احتجاجا على احالة مدير الادارة العامة للامتحانات للنيابة الادارية ، واشارت المصادر الى ان موظفى الادارة يرون فى القرار ظلما ل" ندا " وان جماعة الاخوان المسلمين ممثلة فى قيادات الوزارة المنتمية اليها تستهدف السيطرة على الادارة العامة للامتحانات والكنترولات ، حتى يستطيعون اخونة الامتحانات والتحكم فى زمام الامور ، فضلا عن تولى منتمى الجماعة مواقع الكنترولات فى جميع المراحل التعليمية . مصادر مطلعة بالوزارة قالت ان هناك مخططا للاطاحة ب" ندا " من قبل مسئولى الوزارة المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين مستدلين على ذلك بما كشفوا عنه بان الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم والذى احال ملف صرف مكافأت لبعض الموظفين والمسئولين فى امتحانات الثانوية العامة العام الماضى بدون وجه حق مما يدل على اهدار المال العام ، وتورط فيها ندا ، وراء عملية تحريكه فى النيابة ، بخلاف تحريكه لملف تظلمات الثانوية العامة ، حيث فسرت المصادر ان الوزير غنيم سبق وانه التقى بالنائب العام لمطالبته بتحريك ملف صرف مكافأت الثانوية العامة بوجه السرعة للتحقيق فيه .
لافتة الى ان وزير التعليم الذى كلف " ندا " باستمرار ممارسه عمله كمدير عام للادارة العامة للامتحانات ،بعد صدور قرار النيابة ، هو نفسه الذى سينفذ قرار النيابة الادارية بايقاف " ندا " عن العمل بحجة تطبيق القانون وفقا لما اكدته المصادر ل" الدستور الأصلي" ، مستدلة على ذلك بان رئيس عام الامتحانات الدكتور رضا مسعد قام باجراء مقابلة لمدير ادارة التعليم الثانوى محمد سعد ، كما تم ترشيح احمد دياب المسئول عن اللجنة المركزية بالادارة العامة للامتحانات ،والذى قابله كل من الوزير غنيم ورئيس عام الامتحانات ، كبديل ل" ندا " فى امتحانات الثانوية العامة لحين الفصل فى احالة القرار للمحكمة . ذات المصادر اوضحت ان قيادات جماعة الاخوان المسلمين المسيطرين حاليا على مقاليد وزارة التعليم ونقابة المعلمين يستهدفون عملية اخونة الكنترولات بمختلف المراحل التعليمية بهدف السيطرة عليها من قبل منتمي الجماعة ، بعد ان منعوا من تولى الوظائف بالكنترولات خلال العهد البائد نتيجة لما يحملون من توجهات سياسية. المصادر اكدت ان اخونة الكنترولات حاليا اصبح هو الهدف المنشود للجماعة من اجل السيطرة على مقاليد الامور خاصة بعد اعلاء منتمى الجماعة المناصب القيادية فى ديوان عام الوزارة وعدد كبير من المديريات التعليمية ، مستدلة على ذلك بالمظاهرات التى اندلعت فى عدد من المحافظات مثل " المنيا – الغربية – الاسكندريةواسيوط " ضد اخونة الكنترولات ، ضاربة مثالا بما اثير حول تعيين مئات المعلمين من الإخوان المسلمين بكنترولات المنيا على حساب القدامى ، والذين لم يمض عليهم خمس سنوات .
وايضا قيام بعض أعضاء جماعة الإخوان فى النقابات الفرعية لمعلمي الإسكندرية من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين،بفرض اسماء فى ترشيحات الكنترولات على مدير مديرية تعليم الإسكندرية ،وذلك بعد قرار الوزير غنيم باستبعاد كل من مر عليه خمس سنوات من العمل بالكنترولات ليفتح الباب على مصراعيه امام اعضاء الجماعة ، وفى اسيوط فرض حزب الحرية والعدالة بعض الكشوف باسماء المعلمين المنتمين اليها على المديرية التعليمية باسيوط للعمل فى كنترولات الثانوية العامة.
محمود ندا يعد المعوق الرئيسى لتحقيق هدف الجماعة فى اخونة الكنترولات والسيطرة عليها ، باعتبار ان " ندا " من اهم العناصر التى تقوم عليه كافة أعمال امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية وامتحانات المصريين بالخارج، ويشرف بنفسه على رؤساء الكنترولات ولجان السير والإدارة ولجان المراقبة، ويتولى ملفات التنسيق مع الجهات المختلفة .