صبح: أنتمى إلى المذهب السنى الحنفى.. والحديث عن تشيعى سياسى الدعوة السلفية: مرسى باع العقيدة من أجل السيطرة على أزمة السولار
حالة من الغضب الشديد تسيطر على أهالى قرية العصافرة بالدقهلية، بعد حكم المحكمة بتعيين أحمد صبح المحامى مأذونا شرعيا للقرية، رغم ما يشيعه عنه الأهالى عن أنه شيعى ويمارس الطقوس الدينية المحببة عند شيعة إيران وحزب الله، واتهامه من أبناء القرية باعتناق المذهب الشيعى.
كما تساءل الأهالى عن كيف يتولى شيعى مهمة تزويج المخالفين له فى المذهب، معبرين عن مخاوفهم من انتشار بعض المظاهر الشيعية فى الزواج بالقرية مثل زواج المتعة وغيره من الأنواع التى يرفضها السنة.
من جانبه هاجم الدكتور علاء رمضان عضو الجمعية العمومية لحزب النور السلفى وأمين الحزب بالمنصورة وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية، أحمد صبح والمعروف «بتنظيمه لرحلات إلى إيران»، مؤكدا أن هذه خطوة لا ينبغى السكوت عليها تحاول تمكين الشيعة من بعض المناصب التى تساعدهم على نشر التشيع.
من جهته أكد أحمد صبح المأذون المتهم بالتشيع، وهو رئيس مركز الإمام على بن أبى طالب، أنه صدر له حكم قضائى كمأذون من عام 2005، ثم تم إقصاؤه من المأذونية وإعطاؤها لآخر فى 2006، لأن مباحث أمن الدولة رفضت تعيينى، مما جعلنى أقوم برفع دعوى بمجلس الدولة من 2006 ولم يحكم فيها إلا منذ شهرين وذلك برد الحقوق لأصحابها.
صبح أضاف بأن وزير العدل فور اطلاعه على الأوراق رفض أن يتم استبعادى بناء على تقارير أمن الدولة، وألزم الوزارة بتنفيذ حكم المحكمة مع صرف التعويضات لعدم تنفيذ الحكم، مشيرا إلى أن قرية العصافرة التابعة لقسم ثان خلت من المأذونية من عام 2010، وتم إسنادها إلى مأذون قسم أول حتى جاء حكم المحكمة. وطالب صبح حزب النور بأن يحترم أحكام القضاء المصرى، لأن المأذونية فى مصر لا يحكم بها بناء على الأهواء ولكن طبقا للوائح، وتابع «أنا رجل صاحب كفاءة علمية واتبع المذهب الحنفى ودرست فى كلية الحقوق، كما هو ثابت فى الأوراق، أما مسألة الشيعة فهى مسألة سياسية بحتة من أجل التحقير فى مجتمع سنى بناء على توجيهات السعودية».
صبح قال بوضوح «أنا أؤكد أنى رجل سنى أعيش على المذهب الحنفى، أما هؤلاء فهم مغيبون عن الزمن ويعيشون فى الجانب الخاطئ من التاريخ، وينتظرون حتى نغرق من سد النهضة أو نموت عطشا».
فى المقابل شدد الشيخ أحمد فريد نائب رئيس الدعوة السلفية على أن ما يحدث الآن فى مصر هو تطبيع مع إيران، مضيفا بأن هناك لجنة داخل الدعوة ترصد أى تحركات أو أى بؤر شيعية، مستنكرا موقف الإخوان الذين يزعمون أن ما يحدث هو معاملة سياسية لكن فى الواقع هو تطبيع مع إيران.
كما استنكر فريد موافقة وزير العدل على عودة قناة شيعية لتبث من جديد على «النايل سات»، رغم أن «النايل سات» لا توجد عليه قناة سنية واحدة، كما أن تعيين المأذون يتم عن طريق وزارة العدل، فكيف للوزير أن يسمح بتعيين هذا الرجل الشيعى وهو ما يعد مخالفة صريحة للشريعة والقانون، لوجود خلاف فى المذاهب ولعدم اعترافهم بالطريقة التى يتم بها الزواج، مما يدل على وجود تطبيع مع إيران لأنهم يريدون التغلغل داخل المجتمع المصرى حتى يتغير نسيجه.
فريد شدد على أن الدولة تسير الآن فى مخطط لتشييع مصر فى ظل وجود تعاون بين الإخوان والإيرانيين لنشر التشيع فى مصر، فى الوقت الذى يذبح فيه إخواننا فى البلدان العربية، موجها رسالة إلى الدكتور مرسى قائلا «اتق الله فى الشعب المصرى، ولا يجب أن تفرط فى العقيدة من أجل القضاء على أزمة السولار أو حل أى مشكلة اقتصادية».
من جانبه قال هشام النجار القيادى بالجماعة الإسلامية إن أحمد صبح كان قد تم اعتقاله فترة طويلة وخلال الاعتقال الطويل حدثت له تحولات ضخمة، وانتهى به المطاف إلى خصومة شديدة جدا مع الحركة الإسلامية، وتم تداول أنباء عن تشيعه بعد ذلك، وهو عمل بالفعل فى مركز آل البيت بالقاهرة.