انتهت أزمة احتجاز 44 حافلة سياحية أمام مدينة أبوسمبل جنوبأسوان من قبل بعض المزارعين بقرى الخريجين بمدينة أبوسمبل احتجاجا على نقص كميات مياه الرى الواردة للقرية مما تسبب في بوار الأراضي الزراعية الخاصة بهم. ونجحت الجهود الأمنية والتنفيذية بمحافظة أسوان في إقناع الأهالي بالعدول عن موقفهم وإعادة تسيير الطريق الذي يربط أسوان بمدينة أبوسمبل أمام الحركة السياحية وحركة النقل البري.
وكان اللواء حسن عبدالحي مدير أمن أسوان قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أبوسمبل بتجمهر عشرات المزارعين بقرى الخريجين بالمدينة على الطريق الرئيسى أسوان/ أبوسمبل احتجاجا على نقص كميات الرى الخاصة بآراضيهم, بعد استحواذ أحد المستثمرين عليها لصالح المفرخ السمكي الذي قام باستئجاره من هيئة تنمية بحيرة ناصر والقريب من أراضى الخريجين ما حرمهم من المياه.
وتوجه اللواء جمال الفولي نائب مدير أمن أسوان والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية إلى موقع المعتصمين, ونجحت جهودهم في فض اعتصام الأهالي, وإعادة تسيير الحركة المرورية والسياحية وإعادة تسيير 44 حافلة سياحية تقل 510 سياح وكانت محتجزة على الطريق أثناء عودة السائحين إلى أسوان بعد انتهاء زيارتهم لمعبدي رميسيس الثاني بمدينة أبوسمبل.
ووعدت الأجهزة الأمنية والتنفيذية المسئولة بالمحافظة المزراعين بالتجاوب وحل مشكلتهم لدى الوزارات والجهات المسئولة ومن بينها وزراة الزراعة.
