قال الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية إن للمجتمع المدني أهمية كبري في التنمية الشاملة ولايمكن تغافل دوره اطلاقا. وأضاف الرئيس خلال كلمته أمام ملتقي المجتمع المدني الأهلي أن المجتمع المدني بعد ثورة 25 يناير قد شهد طفرة في الظهور والنهضة التنموية في مجالات عديدة من خلال الدور الخدمي والمجتمعي مشيرا إلي أن مصر مازالت في انتظار ماتقدمه سواعد شبابها وأن دور الدولة سيستمر في تحسين دعم العمل الأهلي.
وأكد مرسي تعهده علي احترام الديموقراطية واحترام المواطن لافتا إلي أن الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني أمر لايقبل الشك ولن تقوم الدولة بدور السيطرة علي العمل الأهلي، موضحا أن الاولوية القصوي في مؤسسة الرئاسة هي دعم الدور التي تقوم به تلك المنظمات .
وتابع:"لن تقف الدولة عائقا أبدا أمام يد تبني ولن تتجاهل الدولة هذه القدرات في سواعد شبابها وجمعياتها الأهلية، مؤكدا أنه قدم مشلروع قانون تنظيم العمل الأهلي لنمكن للمجتمع الأهلي أن الدولة لن تمارس التخوين أو التضييق وكلنا ثقة في جهد العاملين بهذه المؤسسات، وأعلن ترحيبه بعمل منظمات الدول الصديقة في مصر،مشيرا أن هناك مثلث للعمل وهو "الوعي والعمل والأخلاق".